استضاف الإعلامي يسري فوده، في حلقة برنامجه "آخر كلام"، اليوم، الشاعر العامي مصطفى إبراهيم، صاحب ديوان "المانيفستو"، وتحدث الشاعر عن ديوانه الجديد، الذي يتناول حياة المصريين في الفترة الحالية. وقال إبراهيم إن الديوان الجديد "المانيفستو"، يعبر عن حالة الشعب المصري "الملخبطة"، في ظل تداخل الأحداث ببعضها، وعدم وجود فترات زمنية كافية بين الحدث والآخر. ويعطي الشاعر الشاب نصائح في ديوانه، تبدأ أولها بحرف الألف، ثم اللام، ثم الميم، بنفس تسلل حروف كلمة "المانيفستو"، التي اتخذها اسما لكتابه. "فلان الفلاني"، إحدى قصائد الشاعر، التي يقول أحد مقاطعها "فلان الفلاني اللي غرقني شال الكوفية.. وشالني ساعة ما جت طلقة فيا"، وتشير القصيدة إلى لسان حال الشهيد "كاريكا"، في أحداث مجلس الوزراء، بعد إصابته بجانب إبراهيم، ونقله إلى المستشفى. و"دعاء الدبابة"، إحدى قصائده، التي تتحدث عن ثورة 25 يناير، ويقول مطلعها، "كان الزمان أيامها شبورة.. والدنيا كانت أشبه بالغابة.. وكان التعلب لسة بيلبس الكاكي، وكان القاضي لسة بالأجرة". وأكد إبراهيم أن حالة الثوار ضبابية للغاية خاصة وأن مطالب الثورة لم تتحقق على الإطلاق، وأصبح هناك قيود على كافة الحريات الشخصية. وأشار إلى أن الشارع بأكمله متفق مع مطالب الثوار، ولكن اعتراضاتهم على الحاكم اعتراضات من داخل المنزل فقط.