أعلن مراد حميد زوج شقيقة شريف كواشي أحد منفذي الاعتداء على أسبوعية شارلي إيبدو في 2015 في باريس، اليوم، أنه يوافق على أن تسلمه بلغاريالفرنسا خلال جلسة حول تسليمه في صوفيا. وأوقفت السلطات البلغارية، حميد في 28 يوليو إثر إبعاده من تركيا، ويشتبه بإنه أراد الانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا. وأفادت مراسلة لفرانس برس، أنه أعلن قبل أن يوقع وثيقة بهذا المعنى "أريد أن أسلم فورا لفرنسا". وقال حميد (20 عاما) لدي وصوله إلى قاعة المحكمة إنه "ظلم" باعتقاله، وأضاف "اعتبرت إرهابيا استنادا إلى شبهة واحدة". ووفقا لمذكرة توقيف أوروبية أصدرتها المحكمة العليا في باريس، يلاحق حميد بتهمة "الانضمام إلى شبكة مجرمين بهدف التحضير لعمل إرهابي" ويواجه عقوبة السجن عشر سنوات. وبعد أن وصل إلى بلغاريا بالقطار في 26 يوليو من المجر وصربيا، حاول حميد التوجه إلى تركيا بعد يومين لكن السلطات التركية أبعدته وبات ممنوعا من دخول البلاد. وأضافت الوثيقة أن "التحليل الأول لجهاز الكمبيوتر الخاص به أظهر أنه دخل مرارا في الأونة الأخيرة إلى مواقع إرهابية وأخرى لها علاقة بسوريا". وقال دراجومير إلكسندروف محامية البلغاري، إن الشاب الفرنسي "يريد العودة إلى فرنسا لأنه في بلد غريب. إنه يشكو من الطريقة التي يعامل بها وخصوصا من الطعام". وفي يناير 2015 وضع حميد في الحبس على ذمة التحقيق لمدة 48 ساعة غداة الاعتداء على مقر شارلي ايبدو، الذي أوقع 12 قتيلا ثم أفرج عنه بدون توجيه أي تهمة إليه.