أصدرت محكمة بلغارية قرارا بترحيل مواطن فرنسي أقر بأنه يعرف منفذي الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية لكنه نفى أن يكون متطرفا إسلاميا، وذلك بعد إصدار مذكرة اعتقال بحقه في فرنسا. واعتقل فرتز جولي يواكين 29 عاما الذي اعتنق الإسلام، في الأول من يناير أثناء محاولته العبور من بلغاريا إلى تركيا، وقال أمام المحكمة في هاسكوفو جنوببلغاريا «انا بريء.. اريد أن اعود إلى فرنسا». واعترف يواكين، أنه «صديق قديم» للأخوين كواشي اللذين هاجما الصحيفة الفرنسية وقتلا 12 شخصا في السابع من يناير. وأضاف المتهم أنه كان يشاركهما لعب كرة القدم وكانت له بهما «علاقة عمل» تتعلق ببيع الملابس، الا أنه نفى معرفته بنيتهما شن الهجوم. وبحسب مذكرة الاعتقال التي اصدرتها السلطات الفرنسية، فقد سافر يواكين بالحافلة مع ثلاثة أشخاص اخرين كانوا على معرفة بالأخوين كواشي عند اعتقاله، وسمح لهم بمواصلة السفر إلى تركيا. واعتقل احدهم وهو شيخو دياخابي في تركيا في الثاني من يناير بموجب مذكرة اعتقال فرنسية وسيتم ترحيله إلى فرنسا «خلال ايام قليلة» بحسب ما أفاد مصدر لوكالة فرانس برس. واعتقل «دياخابي» بينما كان يقاتل ضد القوات الأميركية في العراق 2004 وامضى سبع سنوات في السجن هناك قبل ترحيله إلى فرنسا في 2011. وقال القاضي ستراتمير ديمتروف للمحكمة في بلغاريا أن يواكين «سيبقى قيد الاعتقال حتى تسليمه إلى السلطات الفرنسية وأن «الحكم نهائي».