"الطائفة الإنجيلية" توضح حقيقة الأحداث بكنيسة الإسماعيلية

أصدرت الطائفة الإنجيلية بمصر اليوم، بيانا أوضحت فيه حقيقة الأحداث، التي شهدتها مساء أمس الكنيسة الإنجيلية بمدينة الإسماعيلية، والتي تحرر عنها المحضر رقم 1368 لسنة 2016 أداري قسم أول الاسماعيلية.
وأشارت الكنيسة في بيانها إلى أن أثناء توجه القس عزت عفيفي المكلف من قبل سنودس النيل الإنجيلي، بموجب القرار الصادر من مجمع الدلتا الإنجيلي في فبراير الماضي، بتكليفه برعاية أبناء الكنيسة الانجيلية بالإسماعلية، مساء أمس لإداء الصلاة بالكنيسة، وبرفقته عدد من أبناء الكنيسة، اعترضته القوة المكلفة بتأمين الكنيسة من الخارج، إلى جانب عدد من الخارجين على القانون من قبل بعض الأفراد الذين يحاولون اغتصاب الكنيسة لأغراض خاصة، دون أن يكون لهم أي صفة كنسية.
وقالت الكنيسة إنه بناء على ما حدث قامت بعض قوات الأمن بالحضور إلى موقع الكنيسة واصطحبت بعض المتواجدين ومنهم القس عزت عفيفي، لتحرير محضر رسمي بما حدث حمل رقم 1386 لسنة 2016 إداري قسم أول الاسماعيلية، حيث تم عرض المحضر على نيابة الاسماعيلية صباح اليوم، وأصدرت قرارها بناء على ما تقدم لها من أوراق تثبت أحقية الكنيسة الانجيلية في تعيين راعي للكنيسة يقوم بإدارة شئونها الدينية، بتحويل الأمر إلى الجهة الإدارية وهي رئاسة الطائفة الانجيلية بمصر، لاتخاذ ما تراه في هذا الشأن مع أخطار النيابة المختصة بالشخص المفوض على إدارة شئون الكنيسة.
وأضافت الكنيسة في بيانها أنه لا صحة على الإطلاق لوجود أي صفة قانونية أو دينية للمدعو نجيب خليل مزيد، طبقا للحكم النهائي الصادر من محكمة جنايات الإسماعيلية في الجناية رقم 2165 لسنة 2012 بالسجن المؤبد نظير اتهامه في جناية اختلاس وتزوير، كما أنه لا صحة على الإطلاق لما نسب من تصريحات بشأن رفض المجلس الإنجيلي الاعتراف بالأحكام القضائية الصادرة في هذا الشأن.