حضر وزير الخارجية الياباني فيوميو كيشيدا، ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض والسفير الأمريكي لدى اليابان جون روس حفل استقبال في طوكيو يوم الأربعاء قبل قمة عن التنمية الفلسطينية ستعقد في العاصمة اليبانية. تنظم اليابان المؤتمر بالاشتراك مع عدد من دول شرق آسيا للمساهمة في تنمية الاقتصاد الفلسطيني وتحقيق الاستقرار السياسي في المناطق الفلسطينية. ويعقد المؤتمر تحت عنوان قمة التعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية الفلسطينية بمبادرة من الحكومة اليابانية. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يوما واحدًا كل إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وبروناي وفيتنام وسنغافورة وجمهورية كوريا والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية علاوة على عدد من المنظمات الدولية. وعبر كيشيدا عن قلق بلاده بخصوص الصعوبات المالية التي تواجهها الحكومة الفلسطينية. وقال الوزير خلال حفل الاستقبال "اليابان يساورها القلق بخصوص تدهور الوضع الاقتصادي في الآونة الأخيرة في فلسطين لذلك سوف نعزز المساعدة بالتعاون مع دول في شرق آسيا." وعبر كيشيدا أيضا عن أمله أن تساهم المساندة الاقتصادية في تعزيز الاستقرار بالمناطق الفلسطينية. وقال "مع توقف عملية السلام في الشرق الأوسط أتمنى مخلصا أن تستمع فلسطين وإسرائيل إلى أصوات المجتمع الدولي وأن تبدآ التقدم نحو تحقيق السلام من خلال الحل القائم على أساس دولتين." وأضاف "الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضروري لاستقرار المجتمع الدولي بما فيه آسيا."