قمة شرق آسيا انطلقت فعاليات قمة شرق آسيا في جزيرة بالي الإندونيسية، اليوم / السبت، بالتركيز على الأمن البحري الإقليمي وقضايا أخرى سياسية واقتصادية، وذلك وسط مشاركة قادة 18 دولة. وشارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأول مرة في هذا المنتدى بعدما وافقت قمة العام الماضي على انضمام الولاياتالمتحدةوروسيا. وتتمحور مباحثات القمة، التي تستضيفها منطقة نوسا دوا في بالي، بشكل رئيسي على الأمن في بحر الصين الجنوبي، حيث تتنازع الصين وبروناي والفلبين وماليزيا وزتياوان وفيتنام على سيادة جزر سبراتلي الغنية بالغاز والنفط، فيما تتنازع بكين وهانوي على جزر باراسيل. ومن المتوقع أن تصدق القمة على وثيقتين وهما بيان حول مبادئ علاقات المنافع المتبادلة لإدارة العلاقات بين الدول بأساليب سلمية ومستقرة، وآخر يهدف إلى دفع التعاون في المنطقة. وتناقش القمة أيضا قضايا مثل استراتيجيات من أجل المنطقة كالتعاون في مجالات الطاقة والمالية والتعليم وإدارة الكوارث. وتشارك في هذه القمة العاشرة لمنتدى شرق آسيا، أستراليا والصين وكوريا الجنوبية والهند واليابان ونيوزيلاندا والولاياتالمتحدةوروسيا، فضلا عن البلدان العشرة الأعضاء في تكتل دول جنوب شرق آسيا "آسيان". ويتألف "آسيان" من ميانمار وبروناي وكمبوديا والفلبين وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وسنغافورة وتايلاند وفيتنام. ويمثل جميع الدول قادتها فيما عدا روسيا ونيوزيلاندا حيث يمثلهما وزيرا خارجيتهما.