أكد الباحث الأثري الدكتور عبد الرحيم ريحان، أن المصريين القدماء سجلوا معاني الحب على لوحتين أثريتين بمقبرة "سوبك حتب" بمنطقة آثار هوارة بالفيوم عام 1974 تشير إلى مدى حب واحترام المصري القديم لأهل بيته سواء أمه أو زوجته أو بناته. وأضاف الدكتور عبد الرحيم ريحان، مستندا إلى بحث للأثري أشرف السنوسي أمين متحف كوم أوشيم بالفيوم عنوانه "مقابر أفراد الدولة الوسطى بهوارة حفائر 1974: 1982" أن اللوحة الأولى بطول 80 سم وعرض 44 سم عليها نقوش تمثل صاحب المقبرة جالسًا إلى مائدة القرابين وأعلاه كتبت صيغة (حتب دي نسو) متضمنة ألقاب المتوفى المشرف على البيت "سوبك حتب ابن ايسن" ويوضح هذا اللقب أن سوبك حتب قد نسب لأمه. من ناحية أخرى، أكد الدكتور عبد الحليم نور الدين الأمين الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، العلاقة الودية التي كانت متجذرة في بيت المصري القديم، مشيرًا إلى أن الحب كان موجودًا بين أفراد الأسرة المصرية طوال الوقت، وكان المصري يدعو زوجته باسم اخته تأكيدًا على حبه، نافيًا تخصيص المصريين القدماء يومًا للاحتفال بالحب، وأنه كان موجودًا طوال الوقت في العلاقات الأسرية، وأن جدران المعابد والمقابر احتوت على ما يدل على سمو العلاقات الأسرية لدى المصري القديم.