قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إنه لا يخاف الموت، لأنه قد أدى ما يريد أن يؤديه، وأعطى ما يريد أن يعطيه، وقدم ما كان يرغب في تقديمه. وتابع جمعة، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، الذي أجراه من منزله، بعد نجاته من محاولة الاغتيال، أن الله وحده من يعلم الغيب، وأنه لا أحد يعرف بأي طريقة سيموت. وأكد أن الجماعات الإرهابية تسقط في فشل وراء فشل، وأن البركة في أبنائنا، وأنه لو مات علي جمعة، "هيطلع المئات من علي جمعة". وأشار إلى أنه، لم يكن ينتوي إلقاء الخطبة اليوم، ولكنه استأذن خطيب المسجد لإلقاء الخطبة، بعد محاولة الاغتيال، لكي يوجه رسالة، أنه لا يخاف، وسيستمر في الدفاع عن الإسلام وفضح أكاذيبهم.