نظم ضباط وأمناء الشرطة بمعسكرات الأمن المركزي في قطاع شرق الدلتا بمحافظة الدقهلية اليوم، وقفات احتجاجية أمام معسكراتهم، وأعلنوا إضرابهم عن العمل، احتجاجا على رفض وزارة الداخلية مطالبهم بشأن تسليحهم، وتداخل العمل السياسي والأمني، وما أطلقوا عليه "أخونة الداخلية". وأكد أحد الضباط المحتجين تعرضه للضرب من قبل مواطنين خلال حراسته بيت الرئيس محمد مرسي في الشرقية وفقد الوعي وتم نقله إلى المستشفى بعد سرقة طبنجته، وتم إلزامه بدفع ضمان الطبنجة المسروقة. وقال أحمد جابر عباس، المتحدث باسم ائتلاف أمناء الشرطة بالأمن المركزي، "نذهب إلى مأموريات فض الشغب ولا نعلم هل نعود أم نقتل في الشارع، وإصاباتنا الآن تتنوع بين الرصاص الحي والخرطوش، بعد أن كانت مجرد إصابات سطحية بالحجارة والطوب، ورغم ذلك يصر المسؤولين على عدم تسليحنا". و تدخل اللواء عبد الباسط العزازى، رئيس قطاع الأمن المركزى بمنطقة شرق الدلتا، واجتمع بعدد من ضباط وأفراد الأمن المركزي ووعدهم برفع جميع مطالبهم إلى وزير الداخلية. وانتقل إلى معسكر المجزر بالمنصورة، اللواء مصطفي باز مدير أمن الدقهلية، والمقدم هيثم العشماوي رئيس مباحث قسم أول المنصورة، للاطمئنان على عودة الهدوء للمعسكر. وأصدروا بيانا قالوا فيه "نظرا للأحداث التي تمر بها المنطقة من خدمات غير مبررة وبصورة عشوائية وتوريطنا في صراع سياسي، وعودة الحل الأمني لحل جميع المشاكل السياسية، وبعدنا عن صلب عملنا وهو العمل الشرطي، نطالب ببحث كيفية تحديث الوسائل الفنية المساعدة الخاصة بعمليات الفض ومأموريات البحث الجنائي المختلفة مثل الملابس والأجهزة والاتصال وكذلك بحث كيفية التعاون والتنسيق مع إدارات قوات الأمن المختلفة في الخدمات الثابتة بأقسام ومراكز الشرطة، وتحديد نطاق العمل الجغرافي وكيفية تدعيم المناطق الأخرى.