واصل عمال مصنع بوتاجاز الطود بالأقصر إضرابهم عن الطعام لليوم السادس على التوالي، احتجاجا على إغلاق المصنع وتشريد العاملين. والتقى مدير أمن الأقصر مع عدد من العاملين للاستماع إلى شكواهم، بعد قطعهم للطريق، احتجاجا على عدم اهتمام المسؤولين بحل مشاكلهم مع المستثمر صاحب المصنع. وعقد حزبا "الدستور" و"الوسط" اجتماعين منفصلين مع عدد من العاملين للاستماع إلى مشاكلهم ومطالبهم، بعد إغلاق المصنع منذ عدة أيام. وأعلن حزب الدستور تضامنه الكامل ودعمه للعاملين ومطالبهم المشروعة. وأكد كمال جاد الرب، نائب المنسق العام لحزب الدستور بالأقصر، أن الأمانة شكلت لجنة من قيادات الحزب للتفاوض مع المستثمر صاحب المصنع ومسؤولي المحافظة لحل الأزمة التي تسببت في ارتفاع أسعار أسطوانات البوتاجاز. وأضاف كمال جاد الرب أن عدد من أعضاء الحزب قاموا بزيارة العمال المضربين عن الطعام بمستشفى الأقصر العام منذ 6 أيام، والذين طالبوا بعمل عقود شاملة لهم، وزيادة الرواتب، وإلغاء قرار نقل 10 من زملائهم تعسفيا إلى مصانع البوتاجاز بالدلتا، وكذلك عودة حصة الغاز مرة أخرى للمصنع بعد نقلها إلى أسوان وقنا. وكانت مديرية تموين الأقصر قد نقلت حصة الغاز إلى محافظتي أسوان وقنا، وأغلقت المصنع بعد قيام العمال بتنفيذ إضراب جزئي، احتجاجا على تدني الرواتب.