أعلن المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي أنه لن يكون عضوا في أي مجلس رئاسي، على الرغم من تأييدة للفكرة، كما أنه يرفض أي منصب تنفيذي مع كلا مرشحي الرئاسة اليذين سيخوضان جولة الإعادة، في إشارة منه للدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة والفريق أحمد شفيق. وقال صباحي، في مؤتمر جماهيري عقد في ميدان الشهداء وسط الإسكندرية مساء اليوم، "أنا لست ضد مطلب المجلس الرئاسي الذي دعا له الشباب في ميدان التحرير، وسأعمل على مساندة الفكرة إذا نالت الفرصة، لكني لن أكون عضوا في أي مجلس رئاسي". وأضاف صباحي أن الأصوات التي حصل عليها بالإسكندرية "كانت رمزا للثورة"، وإنه سوف يكون مدينا لأهالي الثغر الذين أعطوه غالبية الأصوات بين المنافسين. وأكد حمدين خلال المؤتمر أنه لن يوجه من انتخبة إلى اختيار أحد مرشحي جولة الإعادة، مضيفا "اللي اختاروني يختاروا اللي هما عايزينه، وعمري ما حقول ترشحوا مين لأن الشعب هو القائد"، وتابع "كيف تدخلون إلى صناديق الاقتراع وتجدون العديد من الأسماء وتختارون حمدين، ويأتي حمدين بعد ذلك يقول لكم اختاروا شخصا من اثنين لم تختاروهما". وقال المرشح الرئاسي السابق إن حملته الانتخابية كانت الأفقر من بين كافة الحملات، إلا انه حصل على ملايين الأصوات "لأن المواطنين شعروا بأن حمدين هو واحد منهم يشاركهم متابعهم"، وطالب حملته بالاستمرار في العمل حتي يتحقق الحلم. وأضاف "إننا نطالب بتطبيق قانون العزل السياسي لأنه حق الأمة". ونفى ما تردد عن إنه التقى الفريق أحمد شفيق بالإسكندرية، وقال "لم أقابلة ولن أقابلة ولن أجلس معه". وختم قائلا "إذا لم أكن رئيسا للجمهورية فأنا قلبي معكم، وسنكون نحن المعارضة للرئيس القادم". وقد حضر المؤتمر والدة الشهيد خالد سعيد والعديد من النشطاء أعضاء حملة صباحي بالإسكندرية.