قال الشيخ محمود شعبان، صاحب دعوة إهدار دم المعارضين، إن دعوة جبهة الإنقاذ الوطني بإسقاط الرئيس محمد مرسي، لا تمت للديمقراطية بشيء. وأضاف شعبان، خلال لقائه ببرنامج "90 دقيقة"، على فضائية "المحور"، أن هذه الدعوة لإسقاطه، تؤدي إلى خراب ودمار البلاد، مشيرًا إلى أنه يخاف على مصر من خراب ودمار جبهة الإنقاذ الوطني. وأشار إلى أن حديثه عن تنفيذ حد الحرابة، يخص من ينفذ العنف في المظاهرات، مشيرا إلى أنه لم يطلب من الشعب تنفيذ هذه الحد، ولكنه طالب أولي الأمر والقضاء بتنفيذه، مؤكدا أن المتظاهرين السلميين لا يجوز التعرض لهم بأي سوء، "وتابع "لا يمكن لعاقل أن يقول بتطبيق الأحكام بغير العودة للقضاء". وأكد شعبان، أنه لم يصله أي شئ، حتى الآن، بخصوص مثوله للتحقيق مع من النائب العام، عن تصريحاته الأخيرة، وتابع "لن تنصلح مصر إلا بتطبيق شرع الله". من جانبه، قال قال سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن إطلاق الفتاوى والأحكام على الهواء، ليس من اختصاص رجال الدين، ولكنه يترك للقضاء. وطالب الهلالي، الشيخ شعبان، بأن يقر بأن تصريحاته، التي أثارت حفيظة الشعب المصري، بأنها "ذلة لسان"، مشيرا إلى أن الفتاوى التي تطلق على الهواء "هراء"، وتخص الفرد، ولا يجوز تعميمها.