أكد محمود شعبان، صاحب فتوى قتل قادة جبهة الإنقاذ، على أن ما قاله كان ليس بفتوى على الإطلاق، ولكنه حد من حدود الله وهو "حد الحرابة"، والتي جاءت من كتاب صحيح مسلم، كما أن تطبيق هذا الحد لا ينطبق على عامة الشعب ولكنه يجب أن يرجع إلى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومن ثم يرجع الأمر إلى الحاكم. وقال في مداخلة تليفونية في برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة» أنه لا يمكن أن يصدر فتاوى، فهو أصغر كثيراً من أن يصدر فتوى –على حد قوله-، فالأزهر وحده هو من يصدر الفتوى، متهماً أصحاب القلب المريض بأنهم قد قاموا بقص كلامه ولصقه بالطريقة التي يحبها.
وأشار إلى أنه طالب العلماء بإصدار هذه الفتوى وذلك من أجل محاربة جبهة الخراب والدمار الوطني والإعلام المدمر –على حد قوله-، كما أن البلاد تشهد تراجع اقتصادي كبير، وسقوط الكثير من أبنائها نتيجة المظاهرات التي تخرج يومياً، فمصر يراد بها أن تضيع، وإن سقطت مصر سيسقط جميع من فيها.
وأضاف أن الحل الوحيد الذي يخرج مصر من غياهب الظلام هو تطبيق حد الحرابة، فلا غنى عنه على الإطلاق، فيجب القضاء على دعاة الخراب والدمار تحت أسم المعارضة، فهناك الكثير من المندسين الذين يقتلون أبناء مصر تحت اسم المعارضة.