قال الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسي حزب الدستور، تعليقا على تأسيس جبهة جديدة باسم "جبهة الضمير"، إن هذه محاولة من جماعة الإخوان المسلمين لإفراغ فكرة جبهة الإنقاذ من مضمونها، مؤكداً أن هذه الجبهة والنظام مكون واحد في ثوب جديد، وأن أعضاءها "نفس مجموعة الحوار الوطني، ومعظمهم كان في مجلس الحكماء أثناء الثورة". وأكد دراج ل"الوطن"، أن هذة الجبهة تسعى إلى تمثيل دور المعارضة المزيفة، مشيرا إلى أن النظام يحاول أن يصنع معارضة مسيسة كما كان يحدث في النظام السابق، مضيفا "مبارك كان يصنع معارضيه والإخوان الآن يصنعون معارضين، النظام لم يتغير اللافتة فقط تغيرت". وهاجم دراج أعضاء جبهة الضمير ووصفهم بأنهم مع النظام أينما وجد "هم مجموعة مع السلطة أيا كانت هذه السلطة ويقومون بنفس الأدوار، تعطي تبريرا للسلطة لقررارتها في محاولة لإعطائها مصداقية، لكن هي لا جبهة ولا ضمير". وعن اجتماع الرئيس محمد مرسي، بقيادات حزب النور، لبحث مبادرة حل الأزمة التي اقترحها الحزب، قال دراج ل"الوطن"، إن اجتماع الرئيس بقيادات النور قد تكون خطوة جيدة، ولكن المهم النتائج، والالتزام بما جاء في المبادرة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإقالة النائب العام، مشيراً إلى أنه يتمنى الوصول لاتفاق وعدم وجود التفاف حول المطالب، والتي طالبت بها القوى السياسية طوال الفترة الماضية، وألا يكون حوارا شكليا. وأضاف دراج، أن تشكيل حكومة إنقاذ وطني، مطلب أساسي ليكون هناك حيادية، ولا تكون مجرد سكرتارية لمكتب الإرشاد كالحكومة الحالية، كما أن من بنود مبادرة النور، التي توافق عليها القوى السياسية، تعيين نائب عام جديد لكل المصريين، وليس نائب عام للإخوان، مشيراً إلا أن القوى المدنية ستتواصل مع حزب النور لمعرفة نتائج الحوار مع الرئاسة، طالما أنه أبدى تجاوبه مع مطالبها من البداية.