اعتبرت نقابة الصحفيين المستقلة، أن جبهة الضمير، التى تم تشكيلها مؤخرا من قبل شخصيات وصفوها بأنها محسوبة على النظام الحاكم، لا تُمثل الشعب الثوري الذي أجهض كل محاولات التنكيل به، ووصفت دورها بالمراوغة والتحايل على الشعب الذي سيكشفها عندما تأخذ موقف المعارض ظاهريا وفي الباطن من أجل خدمة النظام. وقال خالد الشامي، مقرر اللجنة الإعلامية بالنقابة، إن الغرض من الجبهة هو تشكيل شيء منافس لجبهة الإنقاذ، التي يتسبب اسمها في قلق وحرج لدى النظام الحاكم، وشوكة في حلقه، رغم تراجعها عن الشارع بمسافات طويلة، مشيرا إلى أن تشكيل جبهات بتحريض من النظام يُعد بمثابة ردة للخلف، وعدم الرغبة فى التقدم على المستويين الإقتصادى والسياسي. وتساءل، هل تسعى تلك الجبهة للتحاور مع جبهة الإنقاذ دون شروط، أم ستُعرقل أي مفاوضات، مبدياً تخوفه أن تكون جبهة " الضمير" لسان الحاكم، وقوة ضغط شعبية للتيار الإسلامي على القوى المدنية، مشيرًا إلى أنها في هذه الحالة ستكون بمثابة جبهة" إنقاذ بلحية".