قال السفير حازم خيرت، سفير مصر لدى تل أبيب، خلال حفل الاستقبال، الذي أقامه اليوم بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، وحضره رئيس الوزراء الرئيس الاسرائيلي، إن مصر ملتزمة بالمضي قدما نحو دعم وتطوير مبادرات السلام الدولية لمساعدة إسرائيل والفلسطينيين على العيش جنبا إلى جنب. وأشار السفير "خيرت"، خلال كلمته، التي نقلتها صحيفة معاريف الاسرائيلية، إلى أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي شدد على دعم جهود السلام، ومن ثم جاءت زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى تل أبيب، من أجل بناء حوار مع السلطة الفلسطينية لدفع الخطوات بالاتجاه الصحيح. وقال السفير إن مصر ملتزمة بالسلام مع إسرائيل وملتزمة كذلك بالمساعدة على تحقيق السلام مع الفلسطينيين، و"وليس لدينا شك في أن تبعات عملية السلام سوف تؤثر على جميع مناحي العلاقات في المنطقة". وشارك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعقيلته السيدة سارا نتنياهو، مساء اليوم، في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة المصرية في تل أبيب في مقر إقامة السفير بمناسبة إحياء ذكرى اليوم الوطني المصري، ذكرى ثورة 23 يوليو 1952. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، في كلمته خلال الحفل الذي حضره الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين: "أهنئ مصر بمناسبة يومها الوطني. إننا شعبان عريقان صاحبا تاريخ مجيد.. وضع شعبانا قبل آلاف السنين أهم الأسس للحضارة الإنسانية واليوم يخوض شعبانا والعالم أجمع كفاحا يوميا ومتواصلا ضد الإرهاب وضد أولئك الذين يحاولون تدمير الحضارة الإنسانية". وأضاف: "علينا أن نشابك الأيدي ضد الإرهاب. علينا أن نشابك الأيدي من أجل السلام. السلام بيننا قوي ومتين منذ قرابة أربعة عقود. إنه تجاوز جميع العواصف والتحديات. إن السلام بيننا هو مفتاح الأمل ليس بالنسبة لنا فحسب بل أيضا بالنسبة للمنطقة بأسرها". وتابع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي: "أقدّر كثيرا وأشكر قيادة الرئيس والجهود التي يبذلها الرئيس السيسي بهدف دفع السلام بيننا وبين الفلسطينيين وتعزيز الأمن في كل أنحاء الشرق الأوسط، وسنرحب بأي إشراك لدول أخرى في تلك الجهود المهمة".