أقيم فى منزل السفير المصرى لدى إسرائيل ياسر رضا يوم الخميس حفل استقبال بمناسبة الذكرى السنوية 57 لقيام ثورة يوليو. حضر الحفل الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو اللذان ألقيا كلمتين فى الحفل، وعدد آخر من أعضاء الحكومة والكنيست. ودعا الرئيس الإسرائيلى فى كلمته إلى توثيق العلاقات الثنائية المصرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى دعوة الرئيس حسنى مبارك إلى مواصلة الاضطلاع بدور قيادى لدفع عملية السلام فى الشرق الأوسط. ومن جانبه قال نيتانياهو إن إسرائيل تأمل فى بلورة «سلام مع الفلسطينيين» فى الأشهر المقبلة وتوسيع نطاقه إلى سلام إقليمى. وأعرب عن تقديره للجهود التى يبذلها الرئيس مبارك لتحقيق السلام واحتواء ما سماه القوى المتطرفة، مؤكدا أن مصر ستبقى ركيزة مهمة فى العملية السلمية. ودعا نيتانياهو الدول العربية للانضمام إلى جهود تحقيق السلام، مشيرا فى هذا السياق إلى دعوة ولى عهد البحرين إلى اتخاذ خطوات متبادلة لبناء الثقة بين الدول العربية وإسرائيل. وبينما نيتانياهو فى كلمته التى ألقاها فى منزل السفير المصرى فى مدينة هيرتزيليا «ضاحية قريبة من تل أبيب» إلى علاقات «أكثر دفئا» بين مصر وإسرائيل بمناسبة الذكرى الثلاثين للسلام بين البلدين، أشاد رئيس الكنيست الإسرائيلى رؤوفين ريفلين بالعلاقات الإسرائيلية المصرية ووصفها بالإستراتيجية. من جانبه صرح السفير رضا بأن السلام الإسرائيلى المصرى قد بات حقيقة ثابتة، مؤكدا أن حضور كبار المسئولين حفل الاستقبال، الذى يقيمه يدل على الموقع المهم الذى تحتله مصر بنظر إسرائيل. وتعد هذه أول مرة يحضر فيها هذا العدد الكبير من السياسيين الإسرائيليين لاحتفالات مصر بذكرى ثورة يوليو.