سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«سميراميس» تطالب «السياحة» بتحمل تكاليف إصلاح الفندق وضمانات من «الداخلية» بتأمين المنطقة مدير الفندق: خسائر 7 ملايين جنيه بسبب الأحداث الأخيرة.. و«زعزوع»: مشاهد العنف والسحل أثرت على حركة السياحة إلى مصر
قال كمال عيد، ممثل عن الشيخ عبدالعزيز العبدالله سليمان، مالك فندق «سميراميس إنتركونتيننتال»، إنه تقدم بمذكرة إلى هشام زعزوع، وزير السياحة، لدعم الفندق ماليا بعد الخسائر التى لحقت به وإحداث تلفيات كبيرة، جرّاء الاشتباكات التى دارت بين قوات الأمن ومتظاهرين بمحيط الفندق الأيام الماضية، مشيرا إلى أن مالك الفندق دفع ما يقارب 4 ملايين جنيه للعاملين من حسابه الشخصى. وأضاف «عيد»، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن إدارة الفندق طلبت من وزير السياحة مخاطبة شركات التأمين لدفع قيمة التلفيات التى لحقت بالفندق، فضلا عن ضرورة مخاطبة وزارة الداخلية لتأمين كامل المنطقة المحيطة بالفندق قبل عودته للعمل المقرر لها نهاية فبراير الجارى. من جانبه، أشار سامح صبحى، مدير فندق «سميراميس»، إلى أن ما تم حصره من خسائر حتى الآن بلغ 7 ملايين جنيه، وما زال العمل جاريا لإعادة الفندق إلى ما كان عليه، لافتاً إلى أن الفندق تحمّل تكاليف نقل نزلائه قبل إغلاقه إلى فندق «سيتى ستار إنتركونتيننتال» أثناء أحداث العنف. وأوضح أن الأضرار النفسية للعاملين بالفندق كبيرة للغاية بسبب تعرضهم للاختناق ومحاولة القتل من قبل مجهولين، نافيا وجود نية لدى شركة «إنتركونتيننتال» التى تتولى إدارة الفندق لمقاضاة الحكومة المصرية أو الانسحاب من السوق المصرية، مؤكدا أن الفندق لن يفتح أبوابه إلا بعد الحصول على ضمانات من وزارة الداخلية بعدم وصول أى مظاهرات إلى محيط الفندق. من جهته، أعرب هشام زعزوع، وزير السياحة، خلال زيارته للفندق أمس الأول، عن حزنه من الهجوم الذى تعرض له الفندق والذى نتجت عنه تلفيات كبيرة وإجلاء النزلاء وإيقاف العمل بالفندق، بالإضافة إلى تضرر العمالة فى الفندق التى تعانى فى الأساس انخفاض أعداد السائحين، مؤكداً تراجع الحركة السياحية إلى مصر جرّاء المشاهد التى تتم إذاعتها فى الفضائيات ووسائل الإعلام من عنف وصدام، وآخرها واقعة سحل مواطن أمام قصر الاتحادية. وأشار «زعزوع» إلى أن تلك المشاهد لها تأثير سلبى على توافد السائحين إلى مصر، موضحا أن المناطق الساخنة بمصر كلها لا تتجاوز محيطى ميدان التحرير وقصر الاتحادية فقط، لكن التركيز الإعلامى عليهما يؤدى إلى صورة سلبية تتأثر بها السياحة.