عبر هشام زعزوع، وزير السياحة، عن أسفه مما تعرض له فندق ''سميراميس'' من واقعة هجوم من البلطجية أدى لحالة من الخراب شهدها الفندق، واصفًا تلك الحالة بأن مصر لا تستحقها و"ليس سميراميس" فقط- على حد وصفه. وأوضح زعزوع أنه، خلال اجتماعه مع ممثلي ملاك فندق سميراميس وشركة "إنتركونتننتال" المكلفة بإدارة الفندق، أن الشركة أكدت على استمرار نشاطها في مصر بصفة عامة وفي الفندق بصفة خاصة، وأن توقف النشاط كان لظروف خارجة عن الإرادة وسيرجع النشاط مرة آخرى في أقرب وقت ممكن، مؤكدا على أنه يأمل أن يرجع النشاط بالفندق خلال شهر، وأشار إلى أنه يعلم التأثير السلبي الذي تعرض له العاملون بالفندق، خاصة فيما يخص الدخل الإضافي لهم والذي يحصلون عليه من خلال احتكاكهم بالنزلاء والذي توقف تماما بتوقف النشاط في الفندق.
وقال زعزوع أنه الوزارة لن تتحمل التلفيات ولكن دورها أن تساعد ادارة الفندق في الحصول على التمويل الخاص بإصلاح تلك التلفيات سواء كان من شركات التأمين أو من المؤسسات المسئولة عن هذا الشأن، مؤكدًا على حرص الحكومة على تعويض تلك التلفيات والإتصال بكافة الأطياف المعنية، في إعادة إصلاح ما افسده - ما وصفه - المخربون.
ولفت زعزوع إلى أنه أجرى اتصالًا بالمحافظة وشركات التأمين وبرئاسة الوزراء ووزارة الداخلية بهدف أن يرجع النشاط بالفندق مرة أخرى وفي أسرع وقت.
وردًا على سؤال مصراوي، حول مدى تأثير حادثة السطو على فندق "سميراميس" على السياحة بشكل عام، قال الوزير:" السياحة صناعة أثبتت أنها تصمد أمام الأزمات وأن النشاط السياحي في مصر سيعود مرة آخرى من خلال التعامل الواقعي مع الأزمات" موضحا :" الطلب السياحي انحصر في مصر بسبب الحوادث المتكررة أملاً في استعادة الطلب السياحي والرجوع لمؤشره"
من جانبه قال أحمد الجندي، العضو المنتدب لشركة سميراميس،:" هدفنا أن يتم العمل بجد، للوصول لإعادة النشاط في الفندق بأسرع وقت ممكن وقد بدأنا العمل بالفعل لإعادة الفندق لما كان عليه".