قام هشام زعزوع وزير السياحة، بعمل جولة تفقدية بفندق سميراميس بعد ظهر اليوم، للوقوف على حجم الخسائر التي لحقت به عقب اقتحام مجموعة من البلطجية للفندق وسرقة بعض محتوياته وتحطيم واجهته وحرق ثلاثة طوابق، ما تسبب في إغلاق أبوابه وتسريح النزلاء وإلغاء الحجوزات بسبب الاضطرابات الأمنية التى تشهدها البلاد. وقال الوزير: إن هجوم البلطجية على أحد صروح السياحة المصرية لن يوقف النشاط السياحى للفندق، مؤكدا أن شركة"انتركونتننتل"صاحبة أكبر نشاط سياحى لن توقف أنشطتها السياحية فى مصر، مضيفا أن الوزارة تعمل جاهدة على إعادة النشاط السياحى لأننا حرمنا من هذا الخير الذي يضخ فى شريان الاقتصاد المصرى. وقال زعزوع خلال مؤتمر صحفى عقد بفندق سميراميس: "نتعامل مع المشكلة على أرض الواقع وهناك إجراءات تكتيكية اتخذتها الوزارة لإعادة تنشيط السياحة تتمثل فى إقامة علاقات سياحية مع الدول الأخرى وكذلك إقامة علاقات مع كبار منظمي الرحلات حتى لا يخرجوا مصر من أجندتهم السياحية". وأكد الوزير أنه تم سحب ورفع المنتج السياحى من وإلى مصر وإعداد برامج لتحسين صورة مصر السياحية في الخارج، كما تم زيادة الاهتمام بالمناطق الأثرية فى كل من الأقصر وأسوان. وصرح الوزير أنه لم يتم تحديد فعلى لحجم التلفيات فى الفندق حتى الآن، كما أن دور وزارة الداخلية هو حماية الفندق وتأمينه وليس تحمل جزء من الأعباء المالية، مضيفا أنه أجرى اتصالات بالجهات المختصة لإعادة تأمين الفندق بشكل كافٍ تمهيدا لإعادة نشاطه، وإننا نقدم الدعم الحقيقى لإدارة الفندق من خلال وزارة الداخلية ومحافظة القاهرة وشركة التأمين المسئولة عن الفندق للقيام بالدور المنوط بهم. وقالت نبيلة سمك مدير العلاقات العامة بفندق سميراميس: إننا مستعدون لعودة نشاط الفندق فى أقرب وقت بشرط عودة الأمن وحماية الفندق بشكل كامل، محملة وزارة الداخلية مسئولية ما لحق الفندق من أضرار لعدم اتخاذها مواقف حاسمه تمنع من حدوث ذلك من قبل البلطجية، كما أعربت عن شكرها للمتظاهرين الذين حموا الفندق من البلطجية ومنعوهم من تخريبه بشكل أكبر.