قالت خديجة فيصل باحثة إعلامية، تعقيبا على فتوى الشيخ محمود شعبان بقتل البرادعي وصباحي، "ظهرت في الآونة الأخيرة على الساحة مسألة إهدار الدم فصرنا نسمع كثيراً أن العالم فلان قد أهدر دم فلان وأن الحزب الفلاني قد أهدر دم فلان، ولكن حكم إهدار الدم من أخطر الأحكام الشرعية وليس لأي أحد حتى لو كان من أهل العلم أو مفتي أن يتصدى للحكم بإهدار دم شخص معين أو أشخاص معينين، وإنما لأهل العلم الذين عرفوا الحق بدليله أن يوضحوا لعامة الناس أحكام دين الإسلام ومن بين ذلك ما يستحق فاعله موجب القتل مثل ما ورد في الحديث عن رسول الله أنه قال "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة". وأضافت "فيصل"، أن هذه الفتوى غير شرعية وتؤدي إلى مزيد من العنف، وتدخل البلد في نفق مظلم ينذر بحرب بين أبناء الشعب.