سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطباء القليوبية: نرفض فتاوى "سفك الدماء".. والعنف المتبادل ليس من الإسلام خطباء "الإسلامية" و"السلفية": الداعون للتظاهرات يريدون تدمير البلاد لصالح أجندات خارجية
دارت خطبة الجمعة بعدد من مساجد القليوبية، حول الوفاق وجعل الحوار طريقاً للخروج من الأزمة الراهنة، والعمل على دفع مسيرة الإنتاج للنهوض بالوطن بعيدا عن صراعات السياسة التي لاطائل منها غير التخريب وإراقة الدماء وتعطيل عجلة الاقتصاد. ودعا خطباء المساجد بعدد من المساجد إلى ضرورة نبذ العنف والوقف الفوري لكافة أشكاله، مطالبين بضبط النفس وعدم الانزلاق وراء الهتافات العدائية والحماسية، التى تؤدى إلى اشتعال المعارك والمشاجرات رافضين الفتاوى التي تبيح إراقة الدماء ومنها فتوى للشيخ محمود شعبان الأخيرة. وأكد إمام مسجد "المجاهد" ببنها أن مثل هذه الفتاوى يفتح الباب أمام العنف وقتل المسلمين لبعضهم بعضا، وهو أمر محرم، مطالبا أئمة المسلمين بالتعقل والحرص في عدم الزج بالأمة في معترك لن تنجو منه، لأن مثل هذه الفتاوى تساعد على تقسيم المجتمع إلى مسلم وكافر، مشيرا إلى أنها دلالة واضحة على التعصب الذي يرفضه الإسلام. وأكد الخطيب أن ما تشهده مصر حاليا هو جزء من فتنة كبرى تحاك بالأمة، وقال "إن مايحدث من قتل متبادل بين المتظاهرين والشرطة ليس من الإسلام في شيء، ومن يدعي أن هذا قدر فنحن بذلك نضحك على أنفسنا". في المقابل، وصف عدد من خطباء المساجد التابعة للجماعات الإسلامية والسلفيين بالمحافظة، خلال خطبتهم اليوم، الداعين للتظاهر والاحتجاج ب"دعاة الفتنة الذين يهدفون لإحداث حالة من الفوضى والبلبلة فى البلاد وهدمها وتدميرها من أجل مصالح شخصية وأجندات خارجية"، وأنهم يسعون إلى "محاربة المشروع الإسلامي".