قال الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) "اندريه فوغ راسموسن" اليوم ، إن "حل مشكلة ممتلكات الجيش البوسني تعتبر أحد أهم التحديات التي يجب تخطيها في سبيل تفعيل خطة انضمام البوسنة والهرسك إلى حلف الناتو". جاء ذلك في بيان لمجلس الوزراء البوسني، صدر عقب اللقاء المغلق الذي جمع، اليوم، بين المسؤول الأممي، وبين رئيس الوزراء البوسني فيكوسلاف بفانده، ووزير الخارجية زلاتكو لاغوميجيا، ووزير الدفاع زكريا أوسميتش. وذكر راسموسن أن تفعيل مشروع انضمام البوسنة والهرسك إلى الحلف مشروط بتحقيق إصلاحات حقيقية في مؤسستها العسكرية، مشددا على ضرورة بقاء الممتلكات غير المنقولة التابعة إلى المؤسسة العسكرية البوسنية باسم الجيش البوسني. وتابع أن "الخلاف القائم حول ممتلكات الجيش يجب حلها بحيث يتم تسجيل تلك الممتلكات باسم الجيش وليس بتقسيمها بين جمهورية صرب البوسنة والفيدرالية البوسنية". وتقدم رئيس الوزراء بالشكر إلى المسؤول الأممي بسسب اسهامات الناتو من أجل تحقيق السلام والاستقرار في البوسنة، فضلا عن سماحهم بتدريب القوات المسلحة الصربية وفق معايير الحلف، بحسب البيان. وكان القادة البوسنيون قد فشلوا في التوصل إلى حل لمسألة توزيع ممتلكات الجيش وبينما تطالب الفيدرالية البوسنية ببقائها عند الدولة المركزية تطالب جمهورية صرب البوسنة بتقسيم وتوزيع هذه الممتلكات بينها وبين الفيدرالية البوسنية، وهو ما تسبب في تأخر انضمام البوسنة والهرسك إلى حلف الناتو.