دشّن شباب جبهة الإنقاذ الوطنى حملة «إخوان قاتلون»، تزامناً مع ملونية الغد تحت شعار «جمعة الرحيل»، بينما قال الدكتور محمد أبوحامد، رئيس حزب «حياة المصريين»: إنه نجح فى جمع 130 ألف توكيل كبداية لإسقاط الرئيس محمد مرسى. وقال محمد عطية، أحد شباب جبهة الإنقاذ، ل«الوطن»، إنهم سيدشنون حملة «إخوان قاتلون» بالمناطق الشعبية من خلال توزيع المنشورات وبث الفيديوهات التى تدعم حملتهم وتُظهر تورط شباب تنظيم الإخوان وحزبه السياسى فى أحداث الدم بمحيط قصر الاتحادية، وأضاف: «رسالة حملتنا هى التأكيد على أن الإخوان هم السبب فى قتل حلم شباب الثورة بالتغيير». وقال حسام فودة، أمين الشباب بحزب المصريين الأحرار والقيادى بالجبهة: إن شباب الإنقاذ قرروا بدء العمل على تنفيذ حملة «إخوان قاتلون» لفضح الممارسات الإخوانية فى عهد الرئيس مرسى، مضيفاً: «بعد أن سعينا لتوثيق الوعود الإخوانية الكاذبة من خلال حملة إخوان كاذبون سنعمل خلال الفترة القادمة على فضح ممارسات الجماعة المتعلقة بالتورط فى أعمال عنف وإراقة دماء المتظاهرين، سواء من خلال ميليشيات الجماعة أو وزارة الداخلية». وكشف عن أن جبهة الشباب قررت رفع التوصيات لقيادات الإنقاذ استعداداً لبدء العمل بها، وتفعيل المبادرة على مستوى شتى المحافظات. من جانبه، قال الدكتور محمد أبوحامد، رئيس حزب حياة المصريين: إنه نجح فى جمع 130 ألف توكيل لإسقاط «مرسى»، موضحاً أنه بانتهاء جمع التوكيلات سيرفقها بدعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية للمطالبة بعزله، وطالب بأن يجمع كل شخص 100 توقيع لإسقاط الرئيس، مرفقاً معها صورة البطاقة الشخصية. وقال ل«الوطن»، «نقترح تشكيل مجلس رئاسى، لإدارة المرحلة المقبلة، من بينه رئيس المحكمة الدستورية، ومندوب من المجلس العسكرى، والدكتور مرسى، وأحد الشخصيات الحقوقية، ثم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة». وأضاف: «شرعية الرئيس مرسى تآكلت خلال الشهور الماضية، ونرفض أى حلول سياسية مع هذا النظام الفاشى المتطرف»، مشيراً إلى أن القوى السياسية التى ما زالت تعترف بشرعيته هى التى تعطى غطاءً سياسياً للقتل والتعذيب الممنهج الذى يمارسه النظام الفاشى ضد الشباب». وتابع: «سنحشد الملايين غداً للمشاركة فى مليونية إسقاط الرئيس، وقررنا الدخول فى اعتصام أمام قصر الاتحادية بأعداد متزايدة، حتى إسقاط النظام»، وأضاف: «لن نيأس حتى إذا عملنا مليون جمعة إلى أن يرحل، فالمواطنة هى حركة الشعب مناضلين مكافحين لحين تحرير الأوطان من الطغيان».