سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الداخلية» تحقق مع سرية أمن مركزى فى واقعة «سحل حمادة» مساعد الوزير: أزوره يومياً وحالته النفسية والصحية تتحسن.. ولم نضغط عليه لتبرئة الشرطة فى الواقعة
قال اللواء حسين فكرى، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان والتواصل المجتمعى، إن الداخلية لن تتوانى عن تقديم أى دعم معنوى أو نفسى للمواطن حمادة صابر الذى تعرض للسحل أمام قصر الاتحادية منذ يومين، مشيراً إلى أنه يزوره بنفسه يوميا فى مستشفى الشرطة للاطمئنان عليه وأنه توجه لزيارته صباح أمس واستمر معه حتى الثانية ظهرا. وأكد فكرى ل«الوطن» أن الحالة النفسية والصحية للمجنى عليه فى تحسن مستمر وجميع أفراد أسرته يرافقونه بالمستشفى عدا إحدى بناته، مشددا على أن قطاع حقوق الإنسان والدعم الذى يقدمه ل«حمادة صابر» لا علاقة له بالتحقيقات الجارية.. وقال: «ده شق والشق القانونى حاجة تانية ملناش علاقة بيه نهائيا لأن دعم المجنى عليه مسئوليتنا وواجبنا بغض النظر عن التحقيقات أو الشق الجنائى فى الموضوع». وأوضح «فكرى» أن وزارة الداخلية مستمرة فى دعم المجنى عليه حتى لو أدانت تحقيقات النيابة ضباط الشرطة. ونفى مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان وجود أى ضغوط على المجنى عليه للعدول عن اتهام الشرطة بتجريده من ملابسه، مؤكدا أنه لم يتهم الشرطة أصلا بذلك وفقا لما هو ثابت بتحقيقات النيابة العامة التى تتولى التحقيق فى الواقعة حاليا. واستنكر «فكرى» ما يثار حاليا حول ضغط الداخلية على المجنى عليه.. وقال: «الداخلية حريصة على تطهير نفسها بنفسها فكيف نقبل بهذا؟. هذا بخلاف أن حسن معاملة المواطن أمر فى مصلحتنا لأننا عندما نعامله بشكل جيد يتعاون معنا وهذا هو المطلوب». من جهته قال مصدر أمنى إن تحقيقات النيابة العامة فى القضية لا تنفصل عن التحقيقات الداخلية التى تجريها الوزارة فى الواقعة من خلال قطاع التفتيش والرقابة الذى يرأسه اللواء عماد نازك وهو رجل مشهود له بالكفاءة والنزاهة ولا يقبل بأى انحرافات فى جهاز الشرطة. وأشار المصدر إلى أن مفتش الداخلية سيستجوب جميع ضباط وأفراد سرية الأمن المركزى التى ظهر أفرادها فى واقعة السحل وسيطلع على تحقيقات النيابة ثم يستمع للمجنى عليه وشهود الواقعة تمهيدا لاتخاذ الإجراء القانونى المناسب.