قال هلال عبد الحميد، أمين المحليات بالحزب المصري الاجتماعي بأسيوط، إن تهديد المواطن حمادة صابر، الذي سحلته الشرطة وعذبته أمام قصر الاتحادية، وأنكر أمام النيابة تعدي الشرطة عليه، يعني ببساطة أنه تعرض لضغوط هائلة لا يتحملها بشر ليتراجع عن اتهام ضباط وأفراد الشرطة. وأضاف عبد الحميد أن المشهد المروع الذي هز ضمير العالم كله كفيل بإسقاط الرئيس محمد مرسي وحكومته. وندد عبد الحميد باستهانة الرئاسة بالموضوع واعتباره حادثا فرديا. وشدد عبد الحميد على أن ما حدث من الاعتداء والتهديد للتراجع يعني أن النظام مستعد دوما للتعذيب ولتلفيق القضايا، مؤكدا أن تهديد المواطن لتغيير أقواله حدث أبشع من لقطات سحله نفسها. وطالب عبد الحميد الرئيس بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة لأن هذا الموضوع فضح نظام الإخوان كله وأوجع قلب الشعب المصري الذي لن يسكت على هذا النظام.