خسائر كبيرة لشركات السيارات بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى

ذكرت عدة تقارير، صدرت هذا الأسبوع، أنه بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيكون لذلك مردود سيئ على أداء شركات تصنيع السيارات فى بريطانيا، مع توقعات بتراجع حاد فى المبيعات، وأن المصانع العاملة فى بريطانيا ستضطر إلى تسريح نسبة كبيرة من العمالة لتخفيض النفقات.
السيارات المستوردة من إنجلترا ستخرج من التخفيضات الجمركية
وقال اتحاد صناعة السيارات الألمانية، (فى. دى. إيه)، إن خروج بريطانيا سيؤثر سلبياً على أداء مجموعتى دايملر وفولكس فاجن وشركات أخرى، ما سيكون له أثر كبير على قطاع صناعة السياراتالألمانى، الذى يعد العمود الفقرى لأكبر اقتصاد فى أوروبا، وأضاف أن المجموعة الألمانية بى إم دبليو ستكون الأكثر تضرراً، لأن المجموعة البافارية تنتج على الأراضى البريطانية من خلال الشركتين التابعتين لها، 200 ألف سيارة، ووفق مصادر للمجموعة الألمانية، فإنها تشغل فى بريطانيا ثمانية آلاف عامل فى مصانعها المختلفة و11 ألف موظف فى فروع التسويق وعشرات الآلاف فى شركات صناعة لوازم السيارات وقطع الغيار.
وذكرت المجموعة الألمانية، بى إم دبليو، أنها تستثمر منذ عام 2000 حوالى 1.7 مليار يورو سنوياً فى مصانعها المختلفة ببريطانيا، مؤكدة أنها استطاعت فى العام الماضى بيع 236 ألف وحدة من سياراتها المختلفة فى الأسواق البريطانية، ما يشكل نسبة 10% من حجم مبيعاتها فى الخارج.
وتستوعب السوق البريطانية فى العام حوالى 9% من سيارات «أودى»، التابعة لفولكس فاجن، فيما استوعبت السوق ذاتها 8% من سيارات مرسيدس، التابعة لمجموعة دايملر، و6% من إجمالىسيارات مجموعة فولكس فاجن، أما بالنسبة للسوق المصرية وتأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى عليها، فهناك بعض الموديلات يتم استيرادها من بريطانيا تخضع للتخفيضات الجمركية بموجب اتفاقية الشراكة الأوروبية، وبعد الخروج ستخضع تلك السيارات إلى التعريفة الجمركية العادية دون أى تخفيض، ما سيؤدى إلى زيادة سعرها داخل السوق المصرية.