وصف الدكتور صبرى صيدم، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأجواء السياسية بين حركتي فتح وحماس "بالإيجابية". وقال صيدم، في مقابلة مع تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم، "إن تأجيل استئناف لجنة الانتخابات المركزية عملها في الإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة في كل من الضفة وغزة والخارج في موعد أقصاه 30 يناير، ليس له علاقة بالأجواء بين فتح وحماس، على أن تستأنف أيضا لجنة الحريات العامة عملها، إلى جانب البدء في مشاورات تشكيل حكومة التوافق في الموعد ذاته". وأرجع صيدم التأجيل إلى التأخر في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا ، حيث كان من المفترض أن يسبق هذا الاجتماع عدة خطوات، أبرزها وصول لجنة الانتخابات إلى غزة، وفتح مكاتبها، والشروع في تحديث سجل الناخبين مباشرة، بعد الاجتماع الذي جمع حماس وفتح في السابع عشر من الشهر الماضي. وأشار مستشار الرئيس الفلسطينى إلى أنه كان من المفترض أن تكون اللجان الأخرى قطعت شوطا كبيرا في عملها وهو الأمر الذي لم يتم.