سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المئات يحتشدون في المحلة للمطالبة بإسقاط النظام ورفع الحظر عن مدن القناة بيان القوى السياسية يندد بالأزمات المتتالية وبتعيين وزراء ومحافظين موالين للإخوان
احتشد المئات من شباب القوى والحركات الثورية والسياسية بساحة ميدان الشون بالمحلة الكبرى، للمشاركة في فعاليات "جمعة الخلاص"، والمطالبة برحيل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وإسقاط حكم المرشد ورفع الحظر عن مدن القناة، والقصاص لدماء الشهداء واستكمال أهداف الثورة. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للنظام، من بينها "يسقط يسقط حكم المرشد" و"لا إخوان ولا سلفيين.. إحنا شباب 25 يناير" و"يسقط حظر التجوال" و"لا لقانون الطورائ على مدن القناة". وانطلقت مسيرات حاشدة عقب الانتهاء من صلاة الجمعة من مساجد قادوس بميدان المشحمة وعبدالحي خليل باشا، بطول شارع البحر الرئيسي، وصولا إلى ميدان الشون، وتقدمتها لافتات "الشعب يريد تطهير النظام من الإخوان المسلمين" و"يسقط يسقط حكم الإخوان". وأعلن شباب القوى والحركات الثورية، التي من بينها "الأولتراس" و"بلاك بلوك" وحركة شباب المحلة الثائر وائتلاف شباب الثورة "الشرارة" والتيار الشعبي وحركة شباب 6 أبريل، وأحزاب الوفد والتجمع والتحالف الشعبي الاشتراكي والشيوعي المصري، ضرورة استكمال أهداف الثورة. وأنذرت القوى، في بيان لها، إلى قرب انهيار الاقتصاد المصري وتدهور السياحة، وانهيار البورصة المصرية النتواصل، وزيادة عجز الموازنة خلال الستة شهور الماضية من 90 مليار جنيه إلى مئتي مليار، وزيادة سعر الدولار أمام الجنيه المصري، وأزمات السولار ونقص رغيف العيش والانفلات الأمني الواضح وظهور الأسلحة النارية، وكوارث السكة الحديد وانهيار العقارات، إضافة إلى ووعود المئة يوم "الكاذبة" التي لم ينفذ مرسي منها شيئا، بل كانت جزءا من دعايته الانتخابية فقط. ووصف البيان مشروع النهضة ب"الفنكوش"، وندد بغلاء أسعار السلع الاستهلاكية وتعيين محافظين ووزراء موالين لجماعة الإخوان للسيطرة على الدولة، رغم انعدام كفاءتهم، مستشهدا بتعيين محمد علي بشر وزيرا للتنمية المحلية وحسن البرنس نائبا لمحافظ الإسكندرية.