رفع مجلس إدارة اتحاد الكرة ولجنة المسابقات ب«الجبلاية» حالة التأهب القصوى بشأن بطولة الدورى وقبل لحظات من تحديد الموقف النهائى للبطولة بتسكين جميع الحكام الذين سيديرون مباريات الأسبوع الأول، وتعيين المراقبين للجولة الأولى من البطولة. وحرص مازن مرزوق، رئيس لجنة المسابقات، على الاجتماع بالمراقبين، والتشديد عليهم بأنهم محور نجاح بطولة الدورى أو فشلها، وعليهم أخذ القرارات المناسبة فى الأوقات المناسبة إذا ما حدث أى مشاكل بالتنسيق مع الحكام، وهو ما قام به أيضاً عصام عبدالفتاح، عضو المجلس، مع الحكام فى وجود قدرى عبدالعظيم رئيس لجنة الحكام. وأكد مصدر باتحاد الكرة أن هناك تعليمات من بعض الأعضاء الأهلاوية داخل المجلس للجنة الحكام برئاسة قدرى عبدالعظيم بعدم إسناد أى مباراة للحكم فهيم عمر يكون طرفها النادى الأهلى، خاصة أن «عمر» كان حكم مباراة المذبحة بين الأهلى والمصرى البورسعيدى. على صعيد مختلف، بات منتخب الشباب المصرى مهدداً بالطرد من دار الإمداد والتموين التى يعسكر فيها المنتخب خلال الفترة الماضية ترشيداً للنفقات وعدم تكليف خزينة «الجبلاية» مبالغ طائلة مقابل الإقامة فى أحد الفنادق، وأدى تأخر «الجبلاية» فى دفع المديونيات المتأخرة للدار دفعها لتحذير الجهاز الفنى للمنتخب بعدم استضافة الفريق فى الدار قبل سداد 9 آلاف جنيه. وفى نفس أزمات منتخب الشباب، وكما انفردت «الوطن» من قبل، رفض منتخب الشباب الكاميرونى المجىء إلى القاهرة قبل تنفيذ شروطه الخاصة بالبث الفضائى للمباراة والإقامة فى فندق 5 نجوم، وهو ما رفضه اتحاد الكرة، وتؤكد «الوطن» أن المنتخب النيجيرى أيضاً طلب مقابلاً مادياً للعب مع منتخب الشباب مباراتين يومى 20 و22 من الشهر الحالى وهو ما يُنذر بفشل إتمامهما أيضاً، ليدخل هذا المنتخب النفق المظلم قبل مشاركته فى بطولة الأمم الأفريقية المقرر انطلاقها 13 مارس المقبل بالجزائر التى يقع فيها منتخبنا ضمن مجموعة الموت التى تضم الجزائر وغانا وبنين.