قالت بسنت محمود، المدير التنفيذي لمركز "مساندة" لدعم المرأة، إنه رغم حالة الغضب والاحتقان ضد جريمة ختان الإناث بعد وفاة "ميار"، فتاة السويس، إثر إجراء عملية ختان لها، إلا أن أحدا لم يتوقف عند اليوم الوطني لمناهضة الختان في 14 يونيو الجاري، ليكون فرصة للتأكيد على وحدة المجتمع في مواجهة الختان. وأضافت محمود، في بيان أصدرته: "لم يكن يتصور المركز أن يمر هذا اليوم دون أن تكون هناك خطة واضحة المعالم للقضاء على هذه الجريمة، وأُختير هذا التاريخ منذ 12 عاما ليكون يوما لمناهضة الختان، عندما انتفض المجتمع المصري ضد جريمة وفاة (بدور)، فتاة المنيا، إثر تعرضها للختان". وتابعت "انتفض الإعلام ومعه المجتمع، وفي مقدمته علماء الدين وخلفهم نواب البرلمان، حتى تم تعديل في قانون العقوبات يجرم عملية الختان، إلا أن هذا القانون لم يطبق إلا بعد 6 سنوات عندما أحيل طبيب وأب إلى المحاكمة الجنائية، ورغم حادث ميار، مر اليوم الوطني لمناهضة الختان في هدوء دون أن يدري به، كأننا ننتظر كارثة جديدة".