لم تقل لنا «إيبسوس» كيف «تفبرك» بحوثها وكيف تنتقى عيناتها (إن كان هناك أصلاً عينات) وبأى معيار!. بأى معيار وضعت محطة إرهابية قذرة مثل «مكملين» فى قوائمها!. وبأى معيار وضعت محطة شبه مجهولة مثل «إم.بى. سى مصر -2» فى المركز الثالث هذا الموسم!. الحقيقة أنه لا بحوث ولا عينات ولا معايير ولا زفت.. بل شخص متوحش، مخرب، ذو نزعة احتكارية، يدعى «شويرى». هو «مارونى» قبل أن يكون «لبنانياً». يملك وكالة إعلانية باسمه، تملك حقوق الإعلان فى معظم فضائيات الخليج. لكن الأهم أنه شريك مؤثر فى «إيبسوس». كده بقت مفهومة: «شويرى» «رأس حربة» تستخدمه فضائيات الخليج لاجتياح السوق المصرى، من خلال السيطرة على كعكة الإعلانات (الرافد الأساسى لتمويل دراما رمضان). والمعلن يحتاج إلى «خدعة محبوكة» ليوجه إعلاناته: «اعمل له بحث. اوهمه. حط إعلانك هنا»!. يعنى «زيتنا فى شويرنا»!