استقبلت جموع الشعب المصرى قرار الرئيس محمد مرسى، بفرض حالة الطوارئ وحظر التجول فى مدن القناة الثلاث، السويس وبورسعيد والإسماعيلية لمدة شهر، بردود أفعال متباينة، فالبعض أيد القرار لتهدئة الشوارع وضبط المشاغبين والخارجين عن القانون، بينما رفضه البعض الآخر واعتبره قرارا ظالما وسيوقف حال هذه المدن لمدة طويلة، أما رواد مواقع التواصل الاجتماعى، فتناولوا الأمر بفكاهتهم المعهودة، حيث كتب أحد الشباب «الريس عاوز ينيّم مدن القناة من المغرب، ده العدوان الثلاثى معرفش يعملها»، وقال آخر «يا جدعان مرسى ماشى على طريق مبارك كأنه ماسك ورقته وبينقل منها»، ونقل أحد سكان مدينة المحلة مطالب مدينته للرئيس قائلاً «يا ريس هو احنا مش فى بالك ليه؟، ما احنا عندنا قلق احنا كمان، ولا احنا أقل من الحظر يعنى؟»، وعلق آخر على خبر نزول تظاهرات فى محافظة أسيوط، وكتب «أهالى الصعيد زعلانين، ليه الريس يفرض حظر فى القناة وهما لأ، هو الصعيد دايماً مظلوم كده فى كل حاجة؟». وصباح أمس، كتب أحد أهالى القناة «شكراً مرسى، إقبال تاريخى على صلاة الفجر فى مدن القناة، أصل ساعة الحظر ما تتعوضش»، وقال آخر «أنباء عن إلغاء حالة حظر التجول فى مدن القناة بسبب عدم الإقبال عليه»، ورد أحد سكان القاهرة «يا رجالة سكان القاهرة وإسكندرية، هيسافروا مدن القناة يقضوا الويك إند فى الحظر معاكم»، وانتشرت عبر عدد كبير من الصفحات الشخصية والعامة جملة «على رأى المثل.. اللى أوله حظر آخره تنحى».