رفض الدكتور محمد مرسى، مرشح الإخوان فى الرئاسة، عرض الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى، المرشحين الخاسرين، خلال اجتماعهم أمس بأحد فنادق جاردن سيتى، بالانسحاب من جولة الإعادة وتشكيل مجلس رئاسى يضم المرشحين الثلاثة وعدداً من الشخصيات العامة، يختص بإدارة المرحلة الانتقالية لحين إجراء انتخابات جديدة. وقال الدكتور ياسر على، المتحدث باسم حملة «مرسى»، ل«الوطن»: «إن مرسى رفض فكرة المجلس الرئاسى المدنى ومستمر فى الإعادة»، موضحاً أن فكرة المجلس الرئاسى هى الفكرة نفسها التى طرحها «مرسى» حول مؤسسة الرئاسة وأقرب للإرادة الشعبية، على أن يكون مرسى رئيساً وأبوالفتوح وصباحى نائبين له. وقال الدكتور مراد على، المستشار الإعلامى لحملة «مرسى»: «إن هناك طروحات عرضها مرسى على صباحى وأبوالفتوح خلال الاجتماع واستمع لطروحاتهما». وقال مرسى وأبوالفتوح وصباحى، فى بيان مشترك عقب اللقاء: إنه تم الاتفاق على وجوب إجراء محاكمات عادلة وعاجلة لمبارك ورموز نظامه لتحقيق العدالة واحترام حق الشهداء والمصابين والمحاسبة على الفساد المالى والسياسى الذى ارتُكب طوال مدة حكمه واستمرار الضغط الشعبى والجماهيرى لحين تطبيق قانون العزل بشكل ناجز وقبل انتخابات الإعادة والتأكيد أن الانتخابات النزيهة هى الضمانة الوحيدة لتطبيق القانون. وأوضح البيان أن الحاضرين اتفقوا على ضرورة استمرار اللقاء والتشاور والنقاش فى كل المقترحات والموضوعات المطروحة لتحقيق واستكمال الثورة والانتقال السلمى للسلطة لمؤسسة مدنية يرضى عنها الشعب بحق. من جانبه، قال أحمد حرارة، الناشط السياسى: «إن فكرة المجلس الرئاسى المدنى غير قابلة للرفض، وفى حالة رفضهم سنختار شخصيات أخرى تمثل المجلس، من ضمنها: الدكتور محمد البرادعى، وكيل حزب الدستور»، موضحاً أن الإخوان يجب عليهم الرضوخ لهذا المطلب لاستكمال مسيرة الثورة.