انتظمت حركة الملاحة الدولية بقناة السويس وموانئ بورسعيد والبحر الأحمر رغم تصاعد الاحتجاجات التى شهدتها مدينة بورسعيد عقب النطق بالحكم أمس، على 21 متهماً فى «مجزرة بورسعيد» بإحالة أوراقهم إلى فضيلة المفتى. وأكد الربان محمد فوزى، رئيس الحركة بهيئة قناة السويس، أن حركة الملاحة الدولية بالمرفق العالمى منتظمة ومستقرة ولم تتأثر بأية أحداث وقعت بمدن السويس وبورسعيد. وأكد «فوزى» استقبال المجرى الملاحى للقناة 45 سفينة ضمن قافلتى الشمال والجنوب بحمولات صافية بلغت نحو 2 مليون طن، مشيراً إلى أن قافلة الشمال القادمة من البحر المتوسط دخلت للمجرى الملاحى فى الموعد المحدد لها فى الواحدة من فجر أمس بنحو 25 سفينة، كما دخلت قافلة الجنوب فى السادسة من صباح أمس القادمة من البحر الأحمر بنحو 20 سفينة. وأكدت مصادر بقيادة الجيش الثانى الميدانى بمحافظة الإسماعيلية، أن قيادة الجيش دفعت بعدد من وحداتها العسكرية لتأمين المنشآت العامة والخاصة ببورسعيد وعلى رأسها المجرى الملاحى لقناة السويس والطرق الرئيسية، معلنة أن الجيش الثانى تلقى تعليمات واضحة من الفريق عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة بالحفاظ على قناة السويس، وعدم استخدام القوة فى ردع الاحتجاجات وأكد اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن وضع القناة مهدد بسبب الأحداث التى تشهدها بورسعيد، مؤكداً أن عملية تأمين القناة تتم على درجة عالية من الأهمية باعتبارها مرفقاً عالمياً، محذراً: «أى أحداث عنف بالقناة ستقابل بمنتهى العنف من قِبل عناصر التأمين».