تفاصيل المؤتمر الصحفي لمتابعة تطورات حملة مستشفى حياة للأورام بالعريش

عقدت مؤسسة "حياة" للتنمية والأعمال الإنسانية المنوطة بإنشاء مستشفى حياة الخيري للأورام بسيناء، اليوم، مؤتمرا صحفيا، تم خلاله استعراض خطوات حملة دعم المشروع القائمة على التبرعات.
شارك في المؤتمر عدد من الصحفيين والمراسلين بحضور نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة للتنمية والأعمال الإنسانية، ومصطفى سنجر المتحدث الرسمي باسم المؤسسة، واللواء مدحت لبيب رئيس لجنة المشروعات بالمؤسسة.
واستعرض "سنجر" فكرة المشروع الخيري لبناء مستشفى للأورام، مشيرا إلى أنه في 28 يناير 2016 جاءت فكرة إنشاء مستشفى لعلاج الأورام بسيناء من خلال تدوينة على "فيس بوك" بعد روايات أهلية عن معاناة انتقال المرضى للعلاج بالقاهرة تم ترجمة تلك الفكرة من خلال إنشاء مؤسسة حياة للتنمية والأعمال الإنسانية، وبعد مشاورات مكثفة واجتماعات ضمت الداعمين للفكرة حصلت المؤسسة على قرار الإشهار الرسمي في 29 مارس 2016 في 22 أبريل أعقبها مخاطبة وزارة التضامن الاجتماعي متمثلة في الإدارة المركزية للجمعيات للموافقة على ترخيص جمع مال، وفي 5 مايو الجاري حصلت على موافقة الوزارة ممثلة في إدارة التوجيه والرقابة الفنية.
وتابع: "بناء على الموافقات تم إخطار البنوك المتفق عليها لتلقي التبرعات وهي (البنك الأهلي المصري وبنك مصر)، وفي 15 مايو في 24 مايو من الشهر الجاري تم الإعلان عن بداية تلقي التبرعات بالبنوك كما يوجد رافد آخر للتبرعات من خلال إيصالات استلام نقدية استنادا للقانون 84 لسنة 2002 ولائحته التنفيذية وتم الحصول على ترخيص جمع مال برقم 47 لسنة 2016 اعتبارا من 15 مايو 2016 حتى 14 مايو 2017، وتخضع جميع حسابات المؤسسة والتبرعات لرقابة الجهة الإدارية "التضامن الاجتماعي" والجهاز المركزي للمحاسبات.
أضاف أن مستشفى حياة للأورام بسيناء يقدم الخدمات العلاجية مجانا، والمعد له أن يكون بطاقة استيعابية 100 سرير وفقا لمخطط المرحلة الأولى وطبقا لدراسات مشابه لمستشفيات أورام وسيراعى في ذلك ارتفاع وفروق الأسعار حاليا، وتكلفة الإنشاءات التقديرية مبدئيا تصل إلى 120 مليون جنيه، وسيتم إنشاء منطقة خدمات ومساحات خضراء ملحقة بالمستشفى وإقامة للمرافقين ويتم التفكير حاليا بإنشاء مقر إداري داخل مدينة العريش بعد تبرع أحد المواطنين بمساحة 5 آلاف فدان لإقامة هذا المبنى.
وقال إنه يتم التفضيل بين مساحات الأراضي التي أبدى أصاحبها رغبتهم في التبرع بها لإنشاء المستشفى، وغالبيتها في منطقة غرب العريش نراعي في أن تكون مساحة الأرض المختارة ملائمة لكافة الشروط الصحية والهندسية والمعايير البيئية المناسبة لإنشاء مستشفى وتقوم لجنة مختصة بدراسة ذلك تمهيدا لاستكمال إجراءات تخصيص الأرض للنفع العام سيتم التعاقد من شركات استشارية هندسية على مستوى عال لهندسة المستشفى، وفقا لأعلى المعايير العالمية في المستشفيات المماثلة.
وفي كلمته قدم عادل رستم نائب رئيس مجلس الأمناء الشكر لكافة الجهات الإعلامية والمؤسسات الصحفية، التي تعتبر شريكا في دعم المشروع.
ووجه الشكر لوزارة التضامن الاجتماعي التي ذللت العقبات أمام إجراءات خاصة بالمشروع.
وقال إن محافظ شمال سيناء اللواء عبدالفتاح حرحور مساند رئيسي للمشروع وداعم له وكافة المديريات والجهات التنفيذية والمعنية على أرض سيناء، وقدم الشكر لجامعة العريش، ومساندة رئيس الجامعة الدكتور حبش النادي ومجلس الجامعة للمشروع كما أشاد بمساندة وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء الدكتور طارق خاطر للمشروع.
وأشار إلى أن المؤسسة بها تخصصات منها إداري ومالي وإعلامي ومجموعة متطوعين تجاوز عددهم أكثر من 150 شابا وفتاة على مستوى المحافظة منهم 50 موجودون بشكل شبه دائم.
وأضاف أن العمل في المؤسسة لا يتم بشكل ارتجالي وإنما يخضع إلى قواعد العمل المؤسسي.
وفي كلمته، أشاد اللواء مدحت لبيب رئيس لجنة المشروعات بالمؤسسة، بدور أهالي شمال سيناء وسرعة استجابتهم ووقوفهم خلف فكره بناء المستشفى.
وأضاف أن هناك أكثر من 15 قطعة تم التبرع بها إلى المستشفى من قبل الأهالي تقع جميعها غرب مدينة العريش وبمساحات مختلفة وهناك قطعة إضافية مساحتها 5000 متر داخل المدينة تم تخصيصها لإنشاء مبنى إداري خاص بمستشفى "حياه للأورام بسيناء".
من جانبه، أكد مسعد بدوي نائب رئيس اتحاد الصحفيين بسيناء، مساندتهم للمشروع.
وخلال المؤتمر، أكد المتحدث الرسمي باسم المؤسسة في رده على استفسارات الصحفيين أن العمل في المؤسسة يلتزم بالشكل المؤسسي لتلقي استفسارات الأهالي والرد عليها بشكل واضح ومباشر.
وتابع: "الجدول الزمني لبناء المستشفى سيتم خلال خطة عمل شاملة ستعلن خلال الأيام المقبلة وأن رقم الحساب يخضع لرقابة كاملة من وزارة التضامن الاجتماعي ولا يمكن التصرف في أي مبلغ دون الرجوع إليها".