سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لجنة المائة تدعو ل«برنامج للشراكة الوطنية» واجتماع عاجل بين مرسى وصباحى وأبوالفتوح خيار «المجلس الرئاسى» يطرح نفسه مجدداً.. والبلتاجى يتحدث عن صعوبة تسلم السلطة من العسكر فى كل الأحوال
دعت لجنة المائة فى نهاية اجتماع لها استمر حتى وقت متأخر من مساء أمس الأول بحضور القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، إلى الاتفاق على برنامج ل«الشراكة الوطنية» بين القوى السياسية، ووجهت دعوة عاجلة لمرشح الرئاسة فى جولة الإعادة، محمد مرسى، والمرشحين الحائزين على المركزين الثالث والرابع فى الجولة الأولى حمدين صباحى وعبدالمنعم أبوالفتوح لاجتماع عاجل للاتفاق على الصيغة النهائية لهذا البرنامج. وقال عبدالخالق فاروق، عضو اللجنة، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»: إذا تم الاتفاق بين مرسى وصباحى وأبوالفتوح على هذا البرنامج فى الاجتماع المتوقع أن يتم فى خلال 12 ساعة، فإنه سيتم الإعلان عنه فى مؤتمر صحفى، ويكون أساساً لدعم مرسى فى انتخابات الإعادة. وأضاف فاروق: ما لم يتم الاتفاق على هذه «الشراكة» التى لا بد أن تمتد لتشمل السلطة التنفيذية ومؤسسة الرئاسة والجمعية التأسيسية، سنذهب إلى نهاية شبه محتومة تتضمن احتمالات كبيرة لتزوير الانتخابات لصالح شفيق. وأشار إلى أنه فى الوقت الذى توجد فيه موافقة مبدئية من جانب مرسى وشفيق على حضور اجتماع لهذا الغرض إلا أن مواقف صباحى تبدو متباعدة نسبياً. وكان صباحى قد سبق وأعلن عن نيته عدم دعم أى من الخيارين المطروحين فى جولة الإعادة، اللذين سماهما ب«الاستبداد باسم الدين» أو «إعادة إنتاج نظام مبارك». وكان الاجتماع قد شهد مطالبات من جانب أصوات فى اللجنة بإلغاء الانتخابات الرئاسية وتشكيل مجلس رئاسى من المرشحين المحسوبين على الثورة الذين حصلوا على أعلى الأصوات، حيث أشار النائب السابق جمال زهران، إلى أن هذا هو مطلب المتظاهرين والمعتصمين فى الميدان، حيث يعتقدون أن الانتخابات ستؤدى حتماً ل«شفيق». ودعا أحمد السيد النجار، الخبير بمركز الدراسات بالأهرام، إلى ضم شخصيات أخرى إلى هذا المجلس الرئاسى، كالبرادعى مثلاً، وعمل جمعية تأسيسية تعبر عن الجميع لصياغة دستور جديد، ثم عمل انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة على أسس سليمة، مشيراً إلى أن ذلك يقتضى «خطوة كبرى من جماعة الإخوان لحمة الجماعة الوطنية». ومن جانبها أكدت كريمة الحفناوى، القيادية فى حركة كفاية، أن دعوات الوحدة التى يروج لها الإخوان الآن، لا يجب أن تكون من أجل الانتخابات وإنجاح محمد مرسى بما يصب فى صالح فصيل سياسى معين، وإنما من أجل مجلس رئاسى. حضر الاجتماع محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، مشيراً إلى أنه سواء تم العودة إلى نقطة الصفر بإلغاء الانتخابات أو الشراكة فى السلطة فى إطار الانتخابات القائمة، فإن المشكلة التى يجب أن يلتفت إليها الجميع فى الحالتين هى كيف سيتم استلام السلطة من العسكر، مؤكداً وجود «صعوبة فى استلام السلطة» فى كل الأحوال. شارك فى الاجتماع كذلك د. عمار على حسن، ود. عبدالجليل مصطفى، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، ود. سيف عبدالفتاح، والشاعر جمال بخيت، والشيخ مظهر شاهين، والكاتب السيد الغضبان، والقيادى الإخوانى السابق كمال الهلباوى.