أحزاب النور والحضارة والبناء والتنمية تعلن دعمها ل »مرسي« بدأ د. محمد مرسي المرشح الاخواني الذي يخوض جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية اجتماعا مساء امس مع القوي السياسية والحزبية والثورية المختلفة لمناقشة مبادرة "لم الشمل" التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين، مساء اول أمس الجمعة، تحت شعار مبادرة وطنية "وطن في خطر"، لجمع كل القوي الوطنية والمرشحين الذين خرجوا من السباق الرئاسي تحت هدف واحد، لمواجهة ما يخطط له النظام السابق من إعادة إنتاج رموزه مرة أخري، وإعادتهم للحياة السياسية. وعلمت"الاخبار" ان الحملة اجرت اتصالات بكافة القوي السياسية والثورية وعلي مستوي مرشحي الرئاسة اجرت اتصالات بحملات د. عبدالمنعم ابوالفتوح وحمدين صباحي وخالد علي. وقد اعتذر حمدين وأبوالفتوح عن عدم الحضور، بينما انقسمت الآراء داخل الحملة حول دعوة المرشح عمرو موسي للمشاركة في المبادرة الا انهم استقروا علي عدم الاتصال به وقد استجاب حزب الوفد للدعوة وكلف د السيد البدوي رئيس الحزب وفدا برئاسة بهاء ابوشقة نائب رئيس الحزب لحضور الاجتماع. وأعلن حزب البناء والتنمية دعمه للدكتور مرسي. وأكد د طارق الزمر عضو مجلس شوري الجماعة الاسلامية أن الجماعة ترحب بأي مبادرة سياسية يطلقها أي تيار سياسي أو جماعة، يكون هدفها لم شمل القوي السياسية ضد الأخطار التي تواجه مكتسبات ثورة يناير، موضحاً أن الجماعة الإسلامية كانت مع اتجاه لم شمل القوي الوطنية والسياسية منذ البداية. وقدحضر اجتماع المبادرة ممثلا عن الجماعة الاسلامية د. صفوت عبدالغني. وأكد الدكتور محمد نور المتحدث باسم حزب النور السلفي مشاركة الحزب في المبادرة وأهمية العمل لدعم د. محمد مرسي المرشح لرئاسة الجمهورية في مواجهة الفلول ومرشحهم أحمد شفيق. وأشار حاتم عزام نائب رئيس حزب الحضارة إلي أن الحزب تلقَّي الدعوة من حملة د. مرسي. وقال: مع خروج د. عبدالمنعم أبوالفتوح والذي كنت أدعمه من المرحلة الأولي أنني لن أقف إلا في صف الثورة مع مرشح الحرية والعدالة شركاء الميدان كمشروع وطني ضد مبارك الجديد". وقد تضمن الاجتماع نقاشا مفتوحا حول العديد من الملفات في حال فوز د. محمد مرسي بالرئاسة أولها الاتفاق حول صياغة مشروع وطني في وثيقة تلتزم بها جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة وتتعهد بتنفيذها. وكذلك مناقشة كيفية اختيار العناصر البارزة في الحكم لاسيما رئيس الحكومة والوزراء والشكل الرئيسي للدستور. وكيفية تمثيل كل القوي السياسية في الجمعية التأسيسية للخروج بدستور توافقي يعبر عن الشعب المصري. كما تضمن آليات المشاركة وهل سيظهر المرشحون للرئاسة في مؤتمرات جماهيرية مع د. مرسي ام سيتم الاكتفاء بالتأييد المعلن فقط. ومن جانبه رفض د. عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية و العدالة مبدأ منح صباحي وأبوالفتوح موقع النائب واعتبر ان هذا يمثل اهانة لهما فكيف يكونا متنافسين اقتربا من الوصول لنقطة الفوز و يتم عرض موقع النائب عليهما. وأكد القيادي الإخواني صلاح عبدالمقصود قبل دخوله مقر الاجتماع انه سيتم طرح فكرة تشكيل حكومة ائتلافية تضم كل القوي الوطنية ويكون للمرشحين الخاسرين في السباق الرئاسي دور أساسي في اختيار أعضائها. وقد حضر الاجتماع د. محمد مرسي ود. عصام العريان ود. معتز بالله عبدالفتاح والنائب عصام سلطان ود. حسن نافعة استاذ العلوم السياسية. وفور خروجه من الاجتماع أكد المهندس أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط انه طرح خلال الاجتماع رؤية للخروج من هذه الأزمة تتضمن 4 حلول أولها تشكيل فريق رئاسي وتشكيل حكومة ائتلافية لا يرأسها اخواني وتشكيل هيئة تأسيسية لوضع الدستور خلال أيام والاتفاق علي القوانين العامة لتكون مرضية للرأي العام. ولفت إلي انه أكد خلال الاجتماع ان العشرة ملايين صوت الذين صوتوا لحمدين صباحي وعبدالمنعم ابوالفتوح صوتوا لهما هربا من الاخوان وان صباحي وأبوالفتوح لا يملكان توجيههم لصالح مرسي إلا من خلال خطوات تقنع الرأي العام.. ويجب علي الاخوان ان يعترفوا بأخطائهم.