جهاديون يقررون اللجوء ل"المحكمة الدولية".. و"النور" يعد ملفا جديدا حول التعذيب

زعيم التنظيم: المخلوع قتل 65 "جهاديا" دون محاكمات.. و"سالم": الدعوى تتضمن قتل "السنانيرى" وخالد سعيد وسيد بلال

قرر نبيل نعيم زعيم تنظيم "الجهاد" ومجدى سالم القيادى فى التنظيم، اللجوء لمحكمة الجنايات الدولية لتقديم دعوى قضائية ضد مبارك وأركان نظامه؛ بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والقتل والتصفية الجسدية خارج نطاق القانون، وقتل عدد من قيادات التنظيم دون محاكمة، داخل زنازين جهاز مباحث أمن الدولة وفي الشارع- حسب قولهما-.
وقال نعيم، ل"الوطن" إن القرار جاء بعد عجزهم عن القصاص العادل من "مبارك" وأركان نظامه، واتهم المجلس العسكرى والنائب العام بالتخطيط منذ بداية المحاكمات "الهزلية". وطالب أسر الشهداء والضحايا بالذهاب للجنايات الدولية، للقصاص لأبنائهم بعد أن أفقدتهم المحاكمات الأمل فى إقرار العدالة من القتلة.
وأوضح، أن الملف الذى سيتقدمون به يتضمن وقائع إعدام 65 قياديا جهاديا من القضاء العسكري والاستثنائي،على أسس "غير قانونية"، والدليل تبرئة عدد من المحكوم عليهم بالإعدام، على رأسهم المهندس محمد الظواهرى بعد الثورة.
وأضاف مجدى سالم -الذى يعمل حاليا بالمحاماة بعد خروجه من سجن "العقرب" بعد ثورة يناير- إن ملف القضية يتضمن وقائع قتل كل من: علاء محيي الدين، الذى قتلته مباحث أمن الدولة ظهرا فى شارع الهرم، وطلعت فؤاد قاسم وماجد العطيفى ومحمود الديب، ووقائع أخرى لقتل وموت العشرات نتيجة التعذيب داخل "سلخانات أمن الدولة"،فضلا عن إدراج واقعة قتل كمال السنانيرى –صهر المفكر الإخواني الراحل سيد قطب، المقتول عام 1981- وخالد سعيد وسيد بلال، الشابين الإسكندريين.
وفي سياق آخر، قال نادر بكار، متحدث حزب النور الرسمي، إن الحزب يعد ملفات جديدة في قضية "مبارك" تدين المتهمين جميعا، ويجهيز ملفًا كاملاً عن قضايا التعذيب في عهد حسن عبد الرحمن، مدير جهاز أمن الدولة المنحل.