قالت صفحة "أنا آسف يا ريس"، إن سبب إظهار أدلة جدية في قضية "مجزرة بورسعيد" قبل أيام قليلة من النطق بالحكم، هو سيناريو جديد وضعته جماعة الإخوان المسلمين للمماطلة وتهدئة الأوضاع قبل 25 يناير. وأضاف "أدمن" الصفحة، التي تعد كبرى الصفحات المؤيدة للرئيس المخلوع مبارك على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يبدو أنهم على علم بالحكم ويخشون من تأثيره على الأحداث الجارية، ولديهم رغبة شديدة في تأجيل أمد القضية"، متسائلا: "لماذا لم تظهر هذه الأدلة الجديدة طوال الشهور الماضية، ولماذا لم يعلن النائب العام بشكل واضح عن هذه الأدلة؟". وأشارت الصفحة إلى أنه من المؤكد أن ما يحدث "مسرحية هزلية" صنعتها جماعة الإخوان المسلمين خصيصا؛ خوفا من بطش وغضب روابط "الأولتراس"، خاصة أن النطق بالحكم في القضية يتزامن مع أحداث يناير المقبلة، وهكذا يكون الإخوان عندما يشعرون بخطر يهدد مصالحهم، يمنعون الأحكام التي تضرهم ويسارعون في الأحكام التي تحقق مصالحهم، بحسب الصفحة.