قال طارق التهامي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إنه على الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، أن يحجز لنفسه مكانا بجانب أحمد نظيف في سجن طرة"، بعد تصريحه بأنه سيضرب بيد من حديد على كل من يخرج عن سلمية المظاهرات في الذكرى الثانية لثورة يناير. وأضاف التهامي، في تصريحات ل"الوطن": "إن هذه الثورة ستنجح رغماً عن أنف الجميع، سواء كانت تيارات إسلامية أو حزبية ممن يريد تعطيل مسار الثورة. وأضاف: "ما قاله قنديل يعتبر تهديدًا لمن سيخرجون في تظاهرات 25 يناير، وهذه التصريحات تستفز شباب الأولتراس ليستخدموا القوة. لكن الشباب "مبيتهددش". وتابع عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، "ما قاله رئيس الوزراء يتنافى تماماً مع ما قاله وزير داخليته حيث صرح الأخير بأن القوات الأمنية سوف تنسحب إلى مسافات معقولة حتى لا يحدث صدام مع المتظاهرين". وأضاف: "على رئيس الوزراء أن يرجع إلى وزير داخليته ليعرف منه الخطة الأمنية المتبعة لتأمين المظاهرات، والحفاظ على الأمن بدلاً من تهديد المتظاهرين". وختم مستنكرا ما قاله قنديل "هذا يعتبر فشلاً وعدم قدرة على إدارة مرافق الدولة"، مطالبا قنديل بالرحيل اليوم قبل غداً، وأن يترك المنصب لمن يستطيع أن ينتقي عباراته وألفاظه في مواجهة التظاهرات. أخبار متعلقة: مصطفى الجندي: يد الحكومة ملطخة بالدماء وبها كل الأسلحة لقمع الحريات عازر: تظاهرات الجمعة المقبلة ستكون سلمية وعلى الحكومة الكشف عمن يندس فيها ويُحدث الفوضى أيمن نور: كان يجب على قنديل التأكيد على حماية المتظاهرين بدلا من تهديدهم بثينة كامل تعليقا على تهديدات قنديل: نعلم مدى ذعر الحكومة من الذكرى الثانية للثورة