أعلن حزب "النور"، تمسكه بالنظام المختلط بين الفردي والقائمة النسبية، مؤكدا تمسكه برفض القائمة المغلقة في انتخابات المحليات. وقال مصعب أمين أمين لجنة الشباب بحزب النور، إن الحزب سوف يتقدم بمقترح قانون للإدارة المحلية خلال الفترة المقبلة، يسعى في توجهه إلى الاستفادة من أكبر قدر ممكن من الأصوات، وإفراز مجالس محلية تعبر عن مكونات المجتمع المصري، ويتناغم مع مبدأ التمثيل المناسب الذي نص عليه مواد الدستور. وأضاف في لقاء شباب الأحزاب بوزير الشباب، أمس، أن القانون لا يزال محل إعداد ولم يخرج من اللجنة التشريعية حتى الآن، وأنه سوف يطرح للنقاش في مرحلة أخرى بعد النظر في كافة اقتراحات الأحزاب المقدمة إليهم. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد الجيزاوي عضو مكتب الأمانة العامة لحزب لنور، أن الحزب يدعم إجراء انتخابات المحليات بنظام القائمة النسبية على أن تستوفى الفئات التي نص عليها الدستور، أولا لأنه النظام الذي يكفل عدالة تمثيل أصوات الناخبين، واحترام اختياراتهم بعكس القائمة المغلقة التي تهدر 49% منها. وأوضح الجيزاوي، أن نظام القائمة المغلقة المطلقة يحرم كفاءات كثيرة من المشاركة في تحمل المسؤولية، كذلك في حالة القرى الكبيرة التي قد تستأثر وحدها بنسبة ال50% + 1 دون الحاجة إلى مرشحين من قرى صغيرة تشترك معها في نفس الوحدة المحلية. وقال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب أنهى قائمته المبدئية لخوض انتخابات المحليات على معظم الدوائر، بكوادر شبابية وعدد من قيادات الحزب. وقال الدكتور أحمد خليل رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، إن الحزب سيتقدم بمقترح للمجلس بتشريعات قانون انتخابات المحليات، ليكون بالقائمة النسبية، مؤكدا رفض الحزب للقائمة المغلقة.