أعلنت وسائل الإعلام الروسية، أن الموسيقي الروسي المعروف فاليري جيرجييف، يحيي اليوم، حفلة في مدينة تدمُر السورية، التي استعادت القوات السورية السيطرة عليها الشهر الماضي من أيدي مقاتلي تنظيم "داعش"، الإرهابي. وقالت قناة روسيا 24، إنها ستُذيع الحفلة مباشرة من المدرج الروماني في تدمُر، ويتولى جيرجييف منصب المدير الفني لمسرح مارينسكي في مدينة سانت بطرسبيرج، واصطحب معه الأوركسترا إلى سوريا لإحياء الحفلة، كما أن جيرجييف هو قائد أوركسترا لندن السيمفوني، وأوركسترا ميونخ الفيلارموني. ويقول مراسل "بي بي سي في روسيا"، ستيف روزنبيرج، إن الهدف من الحفلة هو أن يظهر للعالم أن روسيا تدعم السلام والاستقرار في سوريا، وتنقل وزارة الدفاع الروسية، اليوم، عددا من الصحفيين إلى تدمُر. وجيرجييف، هو المدير الفني لمسرح مارينسكي في مدينة سانت بطرسبيرج، والعازف الرئيسي السابق في أوركسترا لندن السيمفوني، واستعادت القوات السورية السيطرة على تدمُر الشهر الماضي، بدعم من سلاح الجو الروسي. وكان وفد تابع لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، زار تدمُر الشهر الماضي للوقوف على أوجه التخريب التي خلفها تنظيم "داعش"، الإرهابي في المواقع الأثرية في المدينة. وزار الوفد المدرج الروماني، الذي استخدمه مقاتلو التنظيم ساحة لتنفيذ الإعدام، ووقفوا دقيقة حدادا على أرواح ضحايا التنظيم. وذكرت اليونسكو، في بيان أن الوفد "رصد الكثير من الدمار في المتحف، وأن القطع الكبيرة من التماثيل والتوابيت التي يصعب نقلها تعرضت للتحطيم، وتشويه وجوهها، وكسر رؤوسها. وتُرك الحطام بجانبها على الأرض، إلا أن المنظمة أكدت أن المواقع الأثرية ما زالت تحتفظ بالكثير من شواهد أصالتها، رغم التخريب الشديد الذي تعرضت له على أيدي مقاتلي التنظيم.