25 يناير: الثوار يحشدون فى المحافظات.. وعروض فى المناطق الشعبية عن الوضع الاقتصادى

«الغضب الثانية» تبدأ فعاليات للتذكير بدماء الشهداء.. وحركتا «العاطلين» و«المفصولين» تقرران المشاركة فى المظاهرات

بدأت القوى الثورية والعمالية فى تكثيف حملاتها بالمحافظات، لحشد المواطنين للمشاركة فى مظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، ضد الإخوان والرئيس محمد مرسى، وللمطالبة بتعديل الدستور، وتحقيق أهداف الثورة. وأطلقت القوى الثورية حملات مرئية، تحت شعار «هنجيب حقهم»، تتضمن عروض «داتا شو» فى المناطق الشعبية، للحديث عن الأزمة الاقتصادية وأثرها على المواطن، فيما تنظم حملة «الإخوان كاذبون»، عروضاً مماثلة فى القاهرة والمحافظات، اليوم، تتضمن «فيديوهات» تحت اسم «كشف حساب كامل للكاذبين باسم الدين».
وأطلقت حركة «ثورة الغضب الثانية» فعاليات، فى السيدة زينب، والدقى، ومدينة نصر، وعين شمس، للتذكير بدماء الشهداء، منها وقفة بأعلام تحمل صوراً لهم أمام محافظة الجيزة، وتوزيع منشورات تدعو المصريين إلى تظاهرات 25 يناير، وعمل رسومات جرافيتى على الجدران.
واتفقت قوى ثورية وسياسية فى المحافظات على الخروج فى مسيرات حاشدة إلى دواوين المحافظات، يوم 25 يناير، اعتراضاً على «أخونتها»، وتعيين محافظين من الجماعة. وقال سعد حمادة، القيادى بحزب الدستور فى كفر الشيخ، إن القوى الثورية ستخرج إلى المحافظة، لإسقاط الحكومة، وسعد الحسينى عضو مكتب إرشاد الجماعة، بعد فشله فى إدارة المحافظة. من جانبها، أعلنت كل من حركة «كل العاطلين»، وجبهة «العمال المفصولين»، أمس، مشاركتها فى مظاهرات 25 يناير، وقال أحمد عبدالله، منسق عام «كل العاطلين» ل«الوطن»، إنهم سيشاركون فى الثورة الثانية، ضد الإسلاميين الذين سرقوا الثورة لحسابهم، ما جعل الأوضاع تزداد سوءاً عنها فى النظام السابق، مضيفاً أن ما قاله رئيس الحكومة عن فرص عمل جديدة فى القطاع الخاص من قبيل «النصب»، لأن الأوضاع الاقتصادية الحالية لا تسمح بتوفير أى فرصة عمل جديدة، فقط «هشام قنديل» أراد إلهاء الشعب عن النزول لإسقاط النظام يوم 25 يناير، كما أنها محاولة منه لتجميل وجه الحكومة القبيح.