تقدمت نقابة الصحفيين باعتذار رسمي للكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مدير القطاع السياسي بصحيفة "الوطن"، بعد ثبوت "تزوير" ما نُسب إليه من التحريض ضد الصحفيين، خلال تظاهرات الإثنين 25 أبريل الماضي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده يحي قلاش، نقيب الصحفيين، اليوم، وعرض خلاله الاعتداءات، التي تعرض لها مبنى النقابة وعدد من الصحفيين من قبل قوات الأمن، على حد قوله. الخطيب: أطالب مجلس النقابة بتوجيه عقوبة "التزوير والخداع" لعضويها اللذين قدما "الاتهام" ضدي وأكد قلاش سحب النقابة عقوبة "لفت النظر"، التي صدرت ضد الزميل أحمد الخطيب وأحمد موسى، وتقديم اعتذار رسمي لهما، بعد ثبوت عدم صحة ما نسب إليهما من التحريض ضد الصحفيين، مشيرًا إلى أن موقعا إلكترونيًا "فبرك" تصريحات على لسان "الخطيب"، واعتذر الموقع، وسحبت النقابة بدورها لفت النظر للزميلين. وكان موقع إلكتروني يُدعى "البداية"، ويرأس تحريره عضو بمجلس النقابة "فبرك" تصريحات على لسان الزميل أحمد الخطيب، اتهمه فيها بتحريض أجهزة الأمن على الصحفيين في مظاهرات 25 أبريل الماضية، وهو ما نفاه بدوره "الخطيب"، مرارًا في عدد من المداخلات التليفزيونية، وأعلن تحدية لمجلس النقابة، أن يأتي بدليل واحد أو أي "قرينة" تثبت تحريضه على الصحفيين في مظاهرات 25 أبريل، مشيرًا إلى أنه ضد أي انتهاك لحرية الصحافة والصحفيين بشرط أن يكون ذلك في إطار ممارسة المهنة وليس شيئًا آخر. وقال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب ل"الوطن"، أن "الأستاذ يحيى قلاش أكد في اتصال جرى بيننا، أمس، اعتذاره الكامل عن الاتهام المزور، الذي طرحه عضوين بمجلس النقابة أحدهما يرأس تحرير الموقع الإلكتروني الذي زور تصريحاتي". وطالب الخطيب، بضروة أن يوجه مجلس النقابة عقوبة "الخداع" لعضوي المجلس وبخاصة رئيس تحرير الموقع، الذي "فبرك" الاتهام بعد أن قدما للمجلس اتهامًا مزورًا بحقي. وأصدرت نقابة الصحفيين بيانًا، قبل قليل، اعتبرت فيه عقوبة "لفت النظر" بحق الخطيب وموسى كأن لم تكن، وقال جمال عبدالرحيم، سكرتير عام النقابة، أن الزميل الخطيب أكد عدم تورطه في أي تصريحات من شأنها التحريض على الصحفيين.
