سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دفن ثاني جثث صيادي أبوقير.. والأهالي: العزاء مُجمع بعد انتشال جميع المفقودين والدة فرج جابر: لو ابني كان مطلوب في قضية كانت الحكومة جابته لو في بطن البحر.. ربنا يجازي اللي وقف يتفرج عليهم وما أنقذهمش
يستعد أهالي عزبة الصيادين بمنطقة أبي قير، لدفن جثامين اثنين من الصيادين المفقودين الغرقى في رأس الحكمة، بعد غرق مركب "زمزم" يوم الاثنين الماضي، حيث يتم دفن أصغر الصيادين فرج جابر "17 سنة" عقب صلاة العشاء، فيما ينتظر الأهالي جثة الصياد الثالث محمد جاجا، لدفنها بمجرد وصولها بسيارة الإسعاف من مطروح. وقالت أم جابر فراج "ابني مايستهلش كدة أبدًا، حرام عليكم، دا الغرق أصعب موتة، وربنا يجازي اللي كان السبب ووقف يتفرج عليهم وماتدخلش علشان ينقذهم"، مضيفة أن ابنها إذا كان مطلوبا على ذمة قضية كانت الأجهزة المسؤولة ستصل إليه وتلقي القبض عليه، حتى وإن كان داخل مياه البحر وليس على ظهرها. وأضافت أخت الفقيد "أخويا وحيد أمه، واحنا كلنا مالناش غيره، كان بيصرف على "أورطة" ستات وبنات، ومزعلش حد قبل كدة أبدا، لا أصحابه ولا إخواته ولا جيرانه، وكان بيجري على لقمة عيشه بالحلال، رغم أن أسهل طريق للشباب دلوقتي بيع الحشيش في نص الشوارع تحت عيون الحكومة". وأعلن الأهالي أن العزاء سيكون مجمعا، بعد انتشال جثث جميع الصيادين المفقودين في مياه البحر بمطروح.