غضب شعبي بأبي قير بعد ظهور أول جثة لضحايا ''زمزم''

سيطرت حالة من الغضب على أهالي منطقة أبو قير بالإسكندرية، بعد ظهور أول جثة للصيادين المفقودين من المركب '' زمزم'' والتي غرقت منذ عدة أيام قرابة سواحل مطروح،
وقال أشرف عبيد، الناشط السياسي، والمتحدث باسم الصيادين، إن الأهالي قاموا بتشكيل فرق بحث قرابة شواطئ مطروح، حيث تمكنوا من العثور على جثة الصياد أحمد إسماعيل'' 43 '' سنة، طافية وسط مياة مطروح.
وأشار عبيد إلى أن الجثة وجدت متحللة، ومعالمها مختفية تماما بسبب المياه، لافتا إلى أن الأهالي قرروا دفن الجثة بمجرد وصولها إلى الإسكندرية.
وعقب التأكد من نبأ العثور على جثة أحمد إسماعيل، وقام أهالي أبي قير بقطع طريق القطار بعد تعسف الإجراءات الروتينية لدفن جثة المتوفي.
كانت الأمواج قد دفعت بجثة الصياد أحمد إسماعيل (37 سنة)، أحد أفراد طاقم مركب الصيد زمزم، التي تعرضت للغرق يوم الاثنين الماضي قبالة سواحل قرية رأس الحكمة بمطروح، إلى ميناء الحمراء بالعالمين، على بعد حوالى 150 كيلو مترا شرق موقع غرق السفينة.
وقام محافظ مطروح بتوجيه المسئولين باتخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة لنقل جثة الصياد المنتشلة، وتسليمها لذويها، مع سرعة الإجراءات القانونية لذلك.
وكانت مديرية مطروح قد أعلنت قيام شيخ الصيادين بمنطقة الإسكندرية، بتحرير محضر رسمي بقسم شرطة مطروح، يفيد بغرق 10 صيادين، هم طاقم المركب ''زمزم''، والذين فقدوا بعد أن تعرضت مركبهم للغرق، الإثنين الماضي ، بمنطقة رأس الحكمة شرق مرسي مطروح ب70 كيلومترا، وعلي بعد 7 أميال في عرض البحر.
وأفاد شيخ صيادي أبو قير، ويدعي على حسن إبراهيم أحمد بأن طاقم المركب المسماة زمزم، التي غرقت بساحل البحر، كانت مكونة من 10 أفراد، وهم ''محمد سالم إبراهيم أبوسمرة 31 سنة''، ''أحمد محمد إسماعيل إبراهيم 37 سنة''، ''رجب السيد على عبد القوى 33 سنة''، ''محمد السيد محمد عبد ربه 33سنة''، والسيد غانم إبراهيم دسوقى 34 سنة''، وجابر فراج حسن محمد 25 سنة''، ''على محمد مصطفى شلبى 23سنة''، وإبراهيم محمود محمد محمد 43سنة''، وعلى محمود إسماعيل درويش 41سنة''، وأحمد محمد أحمد إمبابى 43 سنة''.
وتم تحرير المحضر رقم 128 لسنة 2013 إداري مطروح، تمهيدا للعرض علي النيابة العامة.
كانت القوات البحرية أعلنت عن العثور علي مركب الصيد وقوارب النجاة الأربعة بمنطقة سواحل رأس الحكمة والضبعة بطول 70 كيلومترا، بينما لم يتم العثور علي الصيادين أحياء أو أمواتا، لتعلن بذلك فشل جميع جهود الإنقاذ التي شاركت فيها كل من القوات الجوية والبحرية.