قال حاتم عبد اللطيف وزير النقل، إنه ليس من المقبول أن يصل عدد الضحايا على طريق "السويس – العين السخنة" إلى 10 آلاف قتيل سنويا بسبب الحوادث التي تقع نتيجة لسوء رصف وتوسعة الطريق، وأكد أن الهدف الرئيسي للوزارة عمل تنمية وتطوير شامل لكل الطرق السريعة في ربوع مصر. وأوضح الوزير، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد بميناء السخنة، بعد ظهر اليوم، أن ميناء السخنة هو القطب الجنوبي لتنمية إقليم قناة السويس، وأن هناك خطة سيتم وضعها لحل المشكلات التي تتعرض لها تلك الميناء لتنفيذ المشرعات التي تعتبر نقطة انطلاق لمشروع تنمية إقليم القناة، فقد ناقشنا معدلات الارتقاء بالميناء وعائدها الاقتصادي والمستهدف من توسعات والعمل على تذليل العقبات التي تعترض طريق المستثمرين. وشدد عبد اللطيف، على أن الوزارة وضعت على رأس اهتماماتها التخلص من الحاويات ال9 التي تحتوى على مبيدات مسرطنة بميناء الأدبية والمخزنة منذ عام 92 وأن هناك عينات من المبيدات لتحليلها بمعامل وزارة البيئة للتوصل للطريقة الأمثل للتخلص منها. ومن جانبه أكد طارق وفيق وزير الإسكان، أن المرحلة المقبلة ستشهد مشروعات عملاقة لإنشاء أكبر عدد من الوحدات السكنية لمحدودي الدخل. جاء ذلك خلال زيارة وزيري الإسكان والنقل، لميناء السخنة صباح اليوم، يرافقهما محافظ السويس، واللواء محمد جاب الله رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر.