دعت قوى ثورية للتظاهر اليوم أمام محكمة التجمع الخامس وفى ميدان التحرير، بالتزامن مع نظر الجلسة النهائية لقضية قتل المتظاهرين التى يحاكم فيها الرئيس المخلوع مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من مساعديه، فضلاً عن دعوة جموع قوى الثورة لمتابعة الحكم من داخل ميدان التحرير، تحت شعار «سبت القصاص». ومن أبرز الحركات الداعية للتظاهرة «الجبهة الحرة للتغيير السلمى واتحاد شباب الثورة بالإضافة لعدد من أهالى أسر شهداء الثورة». وقال عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى إن فعاليات السبت الغاضبة كما وصفها تأتى لأن قوى الثورة الحقيقية لن تترك مبارك وأعوانه يرقصون على جثث الشهداء بحسب تعليقه، مؤكداً أن الجبهة بالاتفاق مع أهالى الشهداء ستوجد بقوة أمام المحكمة لمتابعة فعاليات الحكم، فضلاً عن استعدادات حاشدة داخل ميدان التحرير تحسباً لبراءة مبارك والعادلى. بينما دشن عدد من شباب الجمعية الوطنية للتغيير والحملة الشعبية لدعم البرادعى، حملة «مبطلون» للدعوة من أجل إبطال 10 ملايين صوت فى جولة الإعادة الرئاسية، اعتراضاً على وصول المرشحين أحمد شفيق ومحمد مرسى لمرحلة الإعادة فى ظل مخالفات انتخابية واضحة وصلت لحد التزوير، بحسب البيان التدشينى للحملة، أدى لإقصاء مرشحى تيار الثورة. وذكر البيان: «نعلن نحن شباب مصر الثورة، أن العملية الانتخابية معيبة وأنها ستار كبير لصفقات وصراعات مريبة ما بين الفلول ومحاولاتهم المستميتة لإعادة النظام السابق بمساندة واضحة من الفاشية العسكرية من ناحية، وحكم جماعة مستبدة تستخدم الفاشية الدينية للوصول للحكم بل وتتاجر بالدين وباحتياجات المواطن البسيط لشراء أصواته، وهما اختياران ما أسوأهما ولا يعبران عن الإرادة الحقيقية للمواطن المصرى ولا يشابهما سوى أن تخير بين القتل مشنوقا أو محروقا، وعلى ذلك قررنا نحن حملة «مبطلون» إبطال أصواتنا فى دورة الإعادة للانتخابات الرئاسية والدعوة لحملة شعبية واسعة لإبطال الأصوات كطريقة سلمية لإبراز احتجاج الشعب على تزوير إرادته بهذه الطريقة الفجة ومن ناحية أخرى لإغلاق الباب أمام استخدام أصواتنا فى أى محاولات للتزوير فى حالة المقاطعة».