أطلق نشطاء, حملة مبطلون لابطال10 ملايين صوت في جولة الاعادة من الانتخابات الرئاسية, تحت شعار لاعسكرية ولا دينية. ودعا مؤسس الحملة في بيانها التأسيسي, إلي حملة شعبية واسعة لابطال الاصوات كطريقة سلمية لابراز احتجاج الشعب علي تزوير ارادته بطريقة فجةواغلاق الباب أمام استخدام أصواتهم في أي محاولات للتزوير في حالة المقاطعة. وعرف مؤسسو الحملة أنفسهم, بانهم شباب الجمعية الوطنية للتغيير وحملة دعم البرادعي لازم وشباب من حملتي حمدين صباحي والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح, المرشحين الخاسرين في الجولة الاولي من الانتخابات الرئاسية. ووصف البيان التأسيسي للحملة الذي جاء تحت عنوان من أجل دماء الشهداء نرفض فاشية الدين وفاشية العسكر, العملية الانتخابية بأنها معيبة وتفتقد للديمقراطية الحقيقية, وستار كبير لصفقات وصراعات مريبة بين الفلول ومحاولاتهم المستميتة لاعادة النظام السابق بمساندة واضحة من الفاشية العسكرية من ناحية, وحكم جماعة مستبدة تستخدم الفاشية الدينية للوصول للحكم بل وتتاجر بالدين وباحتياجات المواطن البسيط لشراء أصواته. ووصف البيان, الفريق أحمد شفيق, بأنه أحد أعمدة النظام المخلوع والطوق الذي حاول مبارك النجاة به, قائلا, ان يداه مازالتا ملطختين بدماء شهداء الثورة في موقعة الجمل كونه رئيس الوزراء والمسئول السياسي في هذا الوقت, والذي رغم تعهده الشخصي بحماية الثوار في الميدان, قام رجاله بسفك دماء الثوار بدم بارد. ورأي أن تكاتف الاجهزة الامنية والاعلامية مع فلول الحزب الوطني من أعضاء للبرلمان والمجالس المحلية المنحلة, وقيامهم بصرف مئات الملايين لشراء الاصوات والعمل بشتي الطرق الترغيبية منها والترهيبية لضمان النجاح, يؤكد وجود مؤامرة, مشددا علي رفض الحملة لترشيح شفيق من الاصل, وتمسكها باستبعاده, وإصرارها علي تطبيق القانون وعزله من الترشح., كما وصف البيان محمد مرسي, بأنه مثال صارخ لمحاولة الاخوان الاستئثار بالحكم, لافتا إلي أن ترشيح مرسي يأتي,كعادة الاخوان بالمخالفة لوعد الجماعة السابق الالتزام بعدم ترشيح أحد منهم للرئاسة. واتهم البيان, مرسي بأنه ورغم كونه رئيس حزب الحرية والعدالة الذي حصل علي الاغلبية البرلمانية, فانه قد صمت علي ماحدث للثوار في أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود,.